شكري: موقف مصري وعربي قوي برفض التهجير

سامح شكري في بكين
سامح شكري في بكين

التقى سامح شكرى ونظراؤه وزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، أمس فى العاصمة الصينية بكين، مع كل من  هان تشنج نائب الرئيس الصينى ووانج يى وزير الخارجية، فى أولى محطات جولة اللجنة الوزارية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة، للعمل على وقف الحرب فى قطاع غزة  وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أن أعضاء اللجنة حرصوا خلال الاجتماع على نقل الموقف الموحد والجماعى للدول العربية والإسلامية، تجاه حتمية تحقيق الوقف الفورى غير المشروط لإطلاق النار فى غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن ومستدام لأبناء الشعب الفلسطينى فى القطاع، فضلاً عن ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد المدنيين المتمثلة فى سياسات العقاب الجماعى من قصف وقتل وحصار، والرفض القاطع كذلك لكافة محاولات التهجير القسرى للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة  وأضاف المتحدث ، أن وزراء الخارجية أكدوا على الدور المهم الذى تضطلع به الصين دولياً، لاسيما كونها عضواً دائماً فى مجلس الأمن وتترأس أعمال المجلس خلال الشهر الجارى، والتطلع لتنسيق الجهود المشتركة تجاه وقف هذه الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطينى، منوهين لضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لقواعد القانون الدولى والإنسانى ومحاسبة مرتكبيها ومن جانبه، أكد سامح شكرى وزير الخارجية فى كلمته على تطلع الدول العربية والإسلامية لدور أكثر قوة من جانب قوى عظمى مثل الصين، لوقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين .

وأشار إلى أن هناك دولاً كبرى للأسف تعطى غطاءً للاعتداءات الإسرائيلية الحالية، كما أوضح شكرى أن هناك سياسة كانت مُعلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصرى والعربى القوى الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر،وأكد على أن التهجير سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم، واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.