■ بقلم: هانئ مباشر
● دخلت مصر مرحلة جديدة من مراحلها الهامة فى استكمال بناء الجمهورية الجديدة، ألا وهى بدء استحقاق «الانتخابات الرئاسية»، والتى يجب التركيز عليها من جميع الأطياف ولا يشغلنا عنها أى شىء من منطلق أنه استحقاق مفصلى يأتى فى ظل مجموعة من التحديات الداخلية والخارجية..
استحقاق يختار فيه الشعب، بكامل إرادته ووعيه من سيتولى المسئولية فى الفترة المقبلة، شريطة أن يكون لديه الإرادة والقدرة على إدارة الدولة وملفاتها وكافة القضايا بحكمة واقتدار حتى تعبر سفينة الوطن إلى بر الأمن والأمان..
وذلك لأن رئيس الجمهورية دوره أساس ومفصلى وبنيوى.. فهو رأس الدولة، وبموجب ما لديه من صلاحيات بين يديه، قادر على التوجيه وضبط كل إيقاع الحياة، وصاحب الكلمة الفصل ورأس البلاد والهرم، والذى يفرض التوجه العام «الإدارى والمسلكى والمؤسساتى..الخ».. وهو كذلك القادر على التوجيه فى اتجاهات واضحة المعالم على كل المستويات المطلوبة!..
وبناء عليه وبصفتى «مواطن» له حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة.. سيحكم «صوتى» قواعد أو أهداف محددة هى: استقرار الأمن القومى، واستكمال الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وبناء عليه صوتى سيكون لمن يحققها!..
وتبقى كلمتى إلى «حضرة المواطن» من له حق التصويت فى الانتخابات: صوتك أمانة ويصنع مستقبل البلاد بأكملها، فلا تهدره، وتخلص من الإحباط والأفكار السلبية، التى قد تكون عائقا أمام فكرة اختيارك لرئيس البلاد..
