«بكل فخر.. صنع في مصر».. منتجات مصنوعة بأيادي سيدات  

صورة حقيبة يد - أرشيفية
صورة حقيبة يد - أرشيفية

انتشرت على السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة دعوات مقاطعة المنتجات التي تدعم جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد الأحداث الصعبة التي مر بها الفلسطينيون في قطاع غزة.

وتعد هذه فرصة تاريخية لانتعاش الصناعة المصرية، وهذا يعني فرص كبيرة للتصدير ودخول العملة الصعبة التي ستصنع فارقا في منتجاتنا المصرية، لذا نقدم قصص بعض المنتجات المصرية بأيادي سيدات مصرية وهي:

منتج للعناية بالبشرة

كلير عادل (٢٣ سنة) تصنع المنتجات الطبيعية للعناية بالبشرة والجسم، حصلت على بكالوريوس السياحة والفنادق. منذ طفولتها وهي مفتونة بكل شيء طبيعي مثل زيوت، أعشاب، زهور، رغم أنها تنقلت بين وظائف مختلفة لكنها قررت ملاحقة شغفها في الزيوت الطبيعية والذى اكتشفته اثناء عملها في محل لبيع هذه المنتجات في شرم الشيخ.

لفت نظرها اهتمام الأجانب بتلك الزيوت والخلطات الطبيعية وتفضيلهم لاستخدام هذه المنتجات لبشرتهم  عوضاً عن منتجات التجميل الجاهزة المتشبعة بالمواد الكيميائية و التي تسرع من ظهور علامات الشيخوخة، ولرغبتها في معرفة المزيد عن فوائد هذه الزيوت، حصلت على كورسات على يد محترفين، ومع خبرتها من العمل في هذا المجال،  اطلقت خط إنتاج خاص بها للتغلب على مشاكل الرطوبة والجفاف وغيرها من المشاكل التي يسببها التعرض للشمس.

ولاهتمامها بان تكون منتجاتها طبيعية ١٠٠٪, تستخدم زيوت مستخلصة من الفواكه والاعشاب والزهور بدلا من المواد الحافظة الكيماوية، وتنتج منتجاتها فى ورشة صغيرة تعتبرها معملها الخاص، ولاعتزازها بالهوية المصرية، اطلقت أحد الأسماء الفرعونية على منتاجاتها.

واجهتها العديد من الصعوبات والتحديات، ولكن بعد مشوار طويل ملئ بالفشل والنجاح استطاعت إنتاج ٢٢ منتجًا مختلفًا للوجه والجسم.

وهى تسعى لرفع وعى السيدات والفتيات بأضرار بعض الكيماويات التي تستخدم في منتجات العناية بالبشرة، وتعرفيهم بالمنتجات الطبيعية البديلة.

مشروع صناعة مربي

إجلال محمود تبدأ مشروع لتصنيع المربي والجرانولا في سن الـ ٦٤، بدأت مشروعها من سنتين في عمر ال٦٤؛ لإن كان لديها وقت طويل فوجدت أنها تحتاج لملئ فراغها بعمل شيء تحبه.

لذا بدأت بمربى الكركدية التي صنعتها في رحلاتها الكثيرة لسيوة، ووزعت على أصحابها وتلقت إعجاب منهم، وطلبوا بصناعتها ويشتروا منها وبعد ذلك بدأت تعمل جرانولا، وانواعها هي الجنزبيل كاندي، وقشر البرتقال كاندي.

منتج من الأخشاب الطبيعية

 قامت يوستينا داوود مهندسه معمارية، بتصنيع منتجات من الأخشاب الطبيعية، وهدفها توصيل الحرف المصرية الأصيلة لكل بيت وإن بيوتنا وتصميماتها الداخلية وديكوراتها وأدواتها تكون بطابع مصري.

صناعة الحقائب

صممت ولاء حسن تصميمات مستوحاة من الفن المصري القديم ومصنوعة من خشب عالي الجودة ومبطنة بالجلد، وجميع الإكسسوارات المستخدمة مصنوعة من النحاس.

منتجات عضوية

تخرجت نهى الأكاديمية من كلية العلوم عام 2008. وبحثًا عن تعزيز فهمها لسلوك العملاء والحصول على رؤى أعمق في مجال الأعمال، حصلت نهى على دبلوم في التسويق عام 2012، وفي عام 2017 تقدمت نهى بطلب للحصول على درجة الماجستير في الدراسات البيئية، مدفوعة بشغفها لتصبح خبيرة في العلوم والتركيبات الكيميائية.

وساعدت هذه القرارات على تعزيز قدراتها المهنية وتطوير منتجات تقدم خيارات مستحضرات التجميل العضوية الآمنة وذات الجودة العالية للعملاء بناءً على خبرة علمية قوية.

ومن خلال الإدراك بنقص الوعي لدى العملاء بالآثار الضارة للمواد الكيميائية في مستحضرات التجميل وربطها المحتمل بالسرطان وأمراض أخرى، أقدمت نهى من وحي هذا على إنشاء شركة تقدم منتجات عضوية متنوعة وعالية الجودة بناءً على الأبحاث والتطوير المهني.

وتهدف شركتها إلى تعزيز الوعي بين العملاء عن طريق تسليط الضوء على المكونات المستخدمة في منتجاتها وتمكينهم من اختيار مستحضرات التجميل الآمنة والعالية الجودة.

تكرس نهى نفسها للبقاء على اطلاع على أحدث الأبحاث العلمية في مجالها، وتستمتع بالعيش نموذج حياة صحي.

صناعة المجوهرات

ميرنا عزت تخرجت من كلية فنون تطبيقية؛ ولأن الفن هو شغفها، قررت أن تحول أعمالها الفنية إلي قطع من الذهب و الأحجار الكريمة، فدرست تصميم و صناعة حلي في إحدى مراكز التكنولوجيا والابتكار الصناعي التابعة لوزارة التجارة والصناعة (تعاون مشترك بين وزارة الصناعة ومعهد الموضة الإيطالي للأزياء "بورجو" Burgo ميلانو – إيطاليا). وكانت مدة الدراسة عامين، استطاعت خلالهما ان تتعلم تصنيع الحلي باستخدام احدث التقنيات في العالم.

وكان الدخول في مجال صناعة الحلي هو صناعة الذهب في مصر تحدي كبير لها كامرأة لأن هذا المجال في مصر قاصر علي الرجال كصناعة و علي التجار الكبار كسوق الذهب.

صناعة العرائس

قامت ماجدة المعداوي بعمل مجموعة أشكال من عرائس الفلاحات والبدويات المصريات وبدأت تباع للسائحين في بازارت الأقصر.

وهي خريجة كلية فنون جميلة السكندري، قسم ديكور سنة 1985 وكانت الأعمال اليدوية هي شغفها الدائم منذ أن كانت طفلة، وصناعة العرائس من الطين والقماش في قريتها وعمل ملابس لهم هي ذكريات طفولتها.