”أبو العطا“: مصر ملتزمة بدورها الإنساني تجاه مصابي العمليات العسكرية في غزة

ارشيفية
ارشيفية

أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على استقبال مصر لجميع الحالات الحرجة من الجرحى الفلسطينيين، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن هذا العمل الإنساني يأتي تأكيدًا لدور مصر الثابت والفاعل والقوي في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بشكل مستمر، فضلًا أنه يدل على نجاح جهود الدبلوماسية المصرية في التعامل بصبر وحكمة مع القضية الفلسطينية.

وقال ”أبو العطا“ خلال تصريح بيان اليوم الخميس، إن استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقى العلاج المناسب وتقديم الرعاية الطبية اللازمة في مدة زمنية قصيرة وتحرك سريع من قبل القيادة السياسية يؤكد موقف مصر الراسخ والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُثبت دائمًا أنها المنقذ والداعم الأول للقضية الفلسطينية سواء من خلال التحركات الإنسانية أو الدبلوماسية التي تؤيد حق الشعب الفلسطيني في إقرار مصيره.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ ، أن كل ما يحدث من مصر تجاه الأشقاء الفلسطينيين يؤكد مدى أهمية ومركزية القضية الفلسطينية للشعب المصري وأنه لا مجال للتخلي عنها، موضحًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تكثف من جهودها في اتجاهات متعددة من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني انطلاقًا من الدور الإنساني والأخلاقي للسياسة الخارجية المصرية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن جهود القيادة السياسية تتضح جليًا في دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود العربية، لوقف القصف الإسرائيلي المستمر على المدنيين، وتوصيل الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

واختتم: «مصر تُضمد جراح غزة، ولا يوجد مجال للمزايدة على موقف مصر قيادة وشعبًا تجاه القضية الفلسيطينية خاصة أن الدولة تقود جهود كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي من أجل إنهاء التصعيد المستمر ووقف نزيف الدماء في الأراضي المحتلة في ظل إلتزامها بدورها الإنساني المعهود لحماية حياة المدنيين، فضلًا عن يقينها بأن تسوية القضية الفلسطينية يتطلب حل الدولتين وأن الحل العسكري يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها».