الكمون من الأعشاب المميزة التي تستخدم في طهي الطعام للحصول على نكهة مثالية، ويحتوي الكمون على فوائد لا حصر لها للصحة، وقد استخدمه القدماء للوقاية من الأمراض من خلال غلي الكمون وتناوله، أثبتت أحدث الدراسات والأبحاث، أهمية كبيرة للكمون حيث يعتبر ثانى أكثر البهارات استخداما على النطاق العالمى، يستخدم بإضافته إلى الطعام بعد الفلفل الأسود.
اقرأ أيضا | فوائد الكمون للصحة العامة
وتقول د. نورهان قنديل، صيدلانية وباحثة في الحياة الصحية، أن الكمون ضمن عشرة نباتات الأعلى استخداما كعلاجات طبية شعبية على مستوى العالم وله فوائد صحية عديدة ومنذ العصور القديمة، يجرى الحديث عن الكمون وفوائده الصحية فى التراث الطبى والتراث الدينى لشعوب وحضارات مختلفة فى العالم.
وأثبتت نتائج الأبحاث العلمية الحديثة كثير من تلك الفوائد الخاصة بالكمون فى أنواع مختلفة من طب الشعوب فى العالم، حيث نجد أكثر من 330 دراسة علمية تناولت ثمار الكمون بالبحث العلمى ومحتوياتها والمواد الكيميائية الفاعلة فيها.
وتتمثل فوائد الكمون في كونه غني بفيتامينات B التي تُعد العامل المساعد للكثير من العمليات البيولوجية في الجسم كتوليد الطاقة وإنتاج الحمض النووي (DNA)، كما يُعد الكمون غنياً بفيتامين E المفيد للهرمونات وصحة الجلد وعمليات التعافي بشكل عام، ويمنع تندب الأنسجة وغني بالحديد الذي يساعد على تعزيز الدم وقدرته على حمل الأكسجين، ويحتوي الكمون على المنغنيز وهو أحد المعادن النادرة ويتمتع بمفعول مضاد للأكسدة، فضلا عن أنه مضاد للفطريات، وملين للأمعاء، ومسكن للالام، وطارد للغازات .
أما بذور الكمون فهي غنية بمركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، ومن هذه المركبات: الكاروتين واللوتين والكريبتوزانتين والزياكسانتين، وفي الكمون كمية وفيرة من الزيوت الأساسية، مثل الليمونين وغيره، والتي لها تأثير قوي مضاد للأكسدة، وكل من الفلافونيدات والزيوت الأساسية معاً تحميان الجسم من من الجذور الحرة التي تعمل على تخريب خلايا الجسم.
وأخيرا يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب، حيث تحتوي بذور الكمون على ما يقرب من 3-4% من الزيوت العطرية. ويعَّد زيت الكمون المكون الأساسي كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة.
