مصرية أنا

عظيمة يا مصر

إيمان أنور
إيمان أنور

اتجهت أنظار العالم إلى القاهرة .. إلى بلدى مصر العظيمة القوية الأبية الرشيدة الحكيمة بقيادتها وزعيمها ورئيسها عبدالفتاح السيسى .. فماذا بينك وبين الله سبحانه وتعالى حتى ينصرك وينتصر لك كل هذا الانتصار والعزة يا ريس !؟.. ماذا بينك وبين ربك لتقلب الطاولة على رأس من يريد لنا الضرر ويتآمر علينا ويخطط لتهجير الفلسطينيين إلى أرضنا !؟.. ماذا بينك وبين ربك لنرى زعماء وقيادات ورؤساء يمثلون ٣٤ دولة وكبرى المنظمات الدولية العالمية يستجيبون جميعا لمبادرتك بانعقاد قمة القاهرة للسلام فى هذا التوقيت الدقيق المتأزم ؟ وهو ما يعبر عن ثقة وتقدير ومصداقية ومكانة مصر وثقلها !.. كان الرئيس واضحا حاسما معبرا عن موقف مصر أمام العالم .. وقال بعبارات لاتقبل التأويل أو التفسير إن مصر لن تقبل تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر ..

لن يقبل شعبها بأى شكل من الأشكال التهجير القسرى أو الترانسفير أو الترحيل تحت الضغط إلى أرض سيناء المصرية .. وكما جاء نصا فى البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية فى ختام القمة : بأن مصر تحافظ دوماً على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض فى سلام .. وبناء على ذلك لن تقبل مصر أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أى دولة بالمنطقة…. ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.. مستعينة فى ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته ..


يا ريس .. شعب مصر يدعم القضية الفلسطينية .. وبمجرد أن يستشعر الخطر يصبح على قلب رجل واحد .. وسيناء المصرية لن نفرط فى ذرة تراب من أرضها !.. وقد أكد الرئيس أن مصر تقول لكم بكلمات ناصحة أمينة: إن حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير.. وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى.. بل إن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، فى تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، فى دولة مستقلة على أرضهم.. مثلهم، مثل باقى شعوب الأرض.. حفظكم الله فخامة الرئيس وحفظ شعبها وحفظ أرضها الغالية .. قال الله تعالى : ويمكرون ويمكر الله .. والله خير الماكرين ..صدق الله العظيم .