شكري: مصر ترفض أية محاولات لتصفية القضية الفسلطينية

وزير الخارجية مع نظيرته الفرنسية خلال المؤتمر الصحفي
وزير الخارجية مع نظيرته الفرنسية خلال المؤتمر الصحفي

أكد سامح شكري وزير الخارحية على رفض مصر أية محاولات لتصفية القضية الفسلطينية وضرورة العمل على توصيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك أمس مع كاترين كولونا وزيرة الخارحية الفرنسية عقب جلسة المباحثات بينهما.

وأكد شكرى ان نظيرته الفرنسية استمعت لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى للوضع الحالي، لاسيما خطورة تزايد التداعيات الإنسانية على المدنيين وضرورة حشد الجهد الدولى لاحتواء التصعيد الراهن، وهو ما يتم التنسيق والتشاور المستمران حوله بين الرئيس السيسى والرئيس الفرنسي ماكرون على مدار الفترة الماضية.

وأوضح أنه أكد  للوزيرة على تكثيف مصر لاتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، واحتواء الأزمة الراهنة وتداعياتها الإنسانية والأمنية التى يمكن أن تخرج عن السيطرة.

وأضاف انه تم الاتفاق خلال المباحثات على ضرورة مواصلة العمل للوقف الفورى للعنف والتصعيد والعودة الى مسار التهدئة وفتح آفاق للتسوية لتجنب انزلاق المنطقة الى حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة الاف المدنيين للخطر، وذلك فى إطار التنسيق بين البلدين على المستوى الثنائى أو فى الأطر ذات الصلة ومن بينها إطار ميونيخ. وأكد شكرى للوزيرة على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأوضح  انه تم التطرق خلال المباحثات إلى القمة التى دعا إليها  الرئيس السيسى فى مصر لبحث هذه التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، فى إطار جهود مصر المتواصلة لاحتواء الأزمة الحالية وتجنب تداعياتها على المنطقة بأكملها، فضلا عن ضرورة دفع مسار عملية السلام.

وأكدت الوزيرة أن مصر دولة هامة ولديها دور كبير فى المنطقة، كما طالبت بفتح معبر رفح حيث يوجد مواطنون وعاملون فرنسيون  يريدون الخروج، وأن حصار غزة هو خرق للقانون الدولى والإنسانى لذلك لابد من فتح المعبر. وردا على سؤال حول أهداف القمة الإقليمية الدولية التى دعت لها مصر  لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، قال شكرى إن المؤتمر يأتى من منطلق الاهتمام والدور المصرى الدائم فى إطار الاحتواء وتحقيق التهدئة فى إطار تحقيق السلام للخروج من هذه الأزمة وإدراك الخطورة فى توسيع رقعتها، وما  يأتى بذلك من مخاطر على الأمن والاستقرار ولكن أيضا المزيد من الضحايا من المدنيين.

وأضاف أن هدف المؤتمر هو التأكيد مرة أخرى من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها سواء كانت إقليمية أو دولية لكي يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد، للتأكيد على ضرورة التهدئة وضرورة مراعاة الأوضاع الإنسانية وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار والسلام فى المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.