أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن حرب أكتوبر كانت ولاتزال وستظل من أعظم الملاحم العسكرية فى تاريخ مصر والعالم العربى، بما تجسده من بطولات وتضحيات قوات جيشنا الباسل وشعبنا العظيم فى الدفاع عن الوطن والزود عنه والحفاظ على حقوقه وكرامته، وستبقى شاهدًا على شجاعة الجيش المصرى، ودليلًا على أن جنود مصر كانوا ولا يزالون الدرع الواقى والحارس الأمين الذى حماها طوال تاريخها من الغزاة والمعتدين.
جاء ذلك فى تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهوريَّة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشعب المصرى، والقوات المسلحة الباسلة؛ قيادة وضباطا وجنودا، بمناسبة الذكرى الـ 50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ودعا شيخ الأزهر جميع المصريين لاستلهام معانى الإصرار والعزيمة والعمل الجاد لبناء وطننا وتحقيق نهضته، وأن يكون هذا الانتصار العظيم حافزا لهم لبذل الجهد والعرق فى سبيل النهوض بمصرنا الحبيبة، والإسهام فى تطورها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداءنا الأبرار البواسل الذين ضحوا بدمائهم من أجل نصرة الوطن، وأن يحفظ مصر وجيشها وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن يعيد علينا هذه الانتصارات بمزيد من الخير والنمو والرخاء والاستقرار.
