عواصم- وكالات الأنباء:
أعلنت ألمانيا أنها ستدرس إنشاء نقاط تفتيش جديدة ثابتة لاحتواء الهجرة غير الشرعية، فى حين شدد البابا فرانسيس على أن من واجب الحكومات الأوروبية إنقاذ طالبى اللجوء، وكشف الرئيس المكسيكى أنه سيطلب من نظيره الأمريكى المساعدة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسى فيزر إن حكومتها ستدرس فكرة إنشاء نقاط تفتيش حدودية ثابتة، لاحتواء الهجرة غير الشرعية التى تمر عبر بولندا وجمهورية التشيك.. من جهته، قال الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارة لصقلية الإيطالية -حيث تصل أعداد كبيرة من المهاجرين عبر البحر المتوسط- إن ألمانيا تواجه حركة «هجرة كثيفة». ومن مارسيليا الفرنسية، شدد البابا فرانسيس على أن من واجب الحكومات الأوروبية أن تنقذ طالبى اللجوء الذين يفرون بحرا هربا من النزاعات، محذرًا من «شلل الخوف». ودعا أمس الحكومات الأوروبية لبذل المزيد من الجهود لرعاية المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط، قائلاً «هؤلاء الذين يخاطرون بحياتهم فى البحر لا يغزون، بل يبحثون عن الترحيب».
ومن جانبه، يعتزم الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور طلب «المساعدة» من نظيره الأمريكى جو بايدن، خلال اجتماع مقبل فى واشنطن سيخصص للبحث فى أزمة الهجرة التى تشهدها بلاده، حسبما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا. وينوى لوبيز أوبرادور التحدث مع بايدن بشأن «السبل القانونية» التى تسمح بتقييم الحالة الإنسانية، ووضع مئات آلاف المهاجرين الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة انطلاقًا من المكسيك.
