■ بقلم: كمال الدين رضا
توقعت هزيمة الأهلي وخسارته السوبر الأفريقي. ولم نتوقف كثيراً بعد الهزيمة لوضوح الأسباب والمسببات التي أدت للشكل غير المنظم الذي ظهر عليه الفريق . ولا أبالغ إذا قلت إن كولر تجمد تفكيره مع انطلاق المباراة وكان يتابع مباراة أخرى.فهناك لاعب دون المستوى فى خط الوسط وكان لابد من تغييره بدلا من حالته الفنية والبدنية السيئة.بالإضافة إلى أخطاء المعلول الدفاعية والتى لا يراها كولر ومن سبقوه . اللاعب التونسي لم يعد قادراً على تحمل الواجبات الدفاعية .
وأحمّل كولر الهزيمة لأنه لم يجرب فريقه بعد فترة الإعداد بالنمسا وكان من المفترض أداء مباراتين على الأقل من أجل التجانس والتفاهم .ولكن الغرور أصاب المدرب فظن أن البطولة بين أقدام لاعبيه . والذين أدوا بتهاون واستهتار ولا أغالى إذا قلت أدوا المباراة بدون روح الأهلي رغم صيحات الجماهير ومؤازرة الفريق حتى اللحظات الأخيرة.
ولا شك أن التحكيم الأسود السيئ لعب دوراً مهماً فى إبعاد البطولة عن الجزيرة وهذا قدر. ولكن يجب على إدارة الأهلى دراسة الموقف جيدا مع الكاف ومعرفة ماذا يريدون من الأهلى وضرورة تسجيل الاعتراض على أى حكم غير مناسب للمباريات المصيرية.
الموسم الكروي طويل ومرهق للغاية ويجب على الجهاز الفنى إعادة حساباته جيداً والابتعاد عن الغرور وتقدير الفريق المنافس حق تقديره . فقد كان المدير الفنى لاتحاد العاصمة أكثر احتراما وتقديراً لمنافسه ودرسه وفحصه جيداً واستطاع اصطياد أبطال افريقيا بسهولة ويسر .
