خطوط حمراء

من القلعة إلى العلمين

محمود بسيونى
محمود بسيونى

تحول اغسطس الى شهر الفن المصرى بامتياز، من عروض العلمين الجديدة الى مهرجان القاهرة للدراما ثم مهرجان القلعة وهى كلها احداث فنية رفيعة المستوى تؤكد أن الفن المصرى نابض بالحيوية وقادر على التطور ومواكبة تطور الاذواق واختلاف الاجيال.

من القلعة الى العلمين ينتهى اغسطس بحفلات مميزة نظمتها و اذاعتها قنوات الشركة المتحدة قدمت القاهرة والعلمين كوجه للسياحة الصيفية فضلا عن انها قدمت الفنانين المصريين للعالم العربى بشكل مبهر وقادر على جذب اهتمامات الاجيال الجديدة فيما تجتذب حفلات مهرجان القلعة شرائح الطبقة المتوسطة المقبلة الباحثة عن الغناء الطربى الاصيل من فنانين موهوبين ليستكمل للعام الثانى نجاحه على مستوى الحضور الجماهيرى الكبير او متابعته عبر قناة الحياة.
تحولت العلمين الجديدة فى موسم الصيف الحالى الى عاصمة البحر المتوسط السياحية فى ظل الاقبال الكبير من المصريين والاجانب على الاستمتاع باجوائها المميزة وطبيعتها الساحرة وهو ما شجع الاستثمارات العربية على التوجه لإنشاء منتجعات سياحية جديدة لضمان ربحها المادى والفرص الواعدة الموجودة فى الساحل الشمالى وهى استفادة مباشرة بكل تأكيد من نجاح مشروع العلمين الجديدة الذى تحول الى عنصر جذب للاستثمارات.

فيما تحتفظ القاهرة برونقها الصيفى عبر مهرجان القلعة كعنصر جذب لعشاق الفن والغناء وكشف الاقبال المتزايد عليها حجم نجاح مثل تلك المهرجانات وتأثيرها المميز فى تسويق الفن المصرى ومكان تاريخى مهيب مثل القلعة.

من القلعة إلى العلمين الفن المصرى متربع على عرشه أمس واليوم وغدا.