التشرد ظاهرة اجتماعية تتسم بالتغير والتنقل، ولها العديد من التبعات الاجتماعية والأمنية والإنسانية، فمنهم من يقطنون الشارع، ، وهناك من لديه خلاف مع أسرته ويقطن الشارع بشكل مؤقت، أو من لديه إعاقة ذهنية أو عقلية، أو من يتخذ التسول وسيلة لكسب العيش.
اللجنة المختصة بتطوير منظومة ورعاية «المشردين»، عقدت اجتماعا برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور ممثلى وزارات الصحة والداخلية والمالية، وبمشاركة د. منن عبد المقصود أمين الصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة، ود. منال العطار رئيس الأمانة الفنية للمجلس القومى للصحة النفسية، وذلك بهدف تعزيز التعاون من أجل السيطرة على ظاهرة التشرد لنقول إن المشردين تحت المنظار وداخل دائرة الاهتمام.
اقرأ ايضاً| صحـــــراء الأهـرام ..أحدث مجتمع عمرانى على 900 فدان فى 6 أكتوبر
وأكدت القباج، أن الوزارة بصدد التوسع فى آليات التدخل السريع بطرح سبل جديدة للتدخل الوقائى والرصد المبكر، مع انتشار سيارات التدخل فى الشوارع المعروف عنها أنها تضم أعدادًا كبيرة من المشردين وذلك بدلاً من الانتظار لحين الإبلاغ أو تلقى الشكاوى من المواطنين، وإنها وافقت بشكل مبدئى على رصد التكلفة المتوقع تحملها وبحث سبل توفيرها سواء من موازنة الوزارة أو من خلال آليات تمويل أخرى من موازنة الدولة أو من مصادر أخرى، وقالت إن الوزارة لديها مؤسسات رعاية عديدة على مستوى الجمهورية ولكل الأعمار تشمل 168 دار مسنين و21 دار كبار بلا مأوى و51 دارًا للدفاع الاجتماعى للأطفال بالإضافة إلى 435 مؤسسة رعاية للأيتام و43 حضانة إيوائية.
وتطرق النقاش إلى أن آلية «التدخل السريع» لدى وزارة التضامن حيث ثبت فعاليتها فى التدخل الفورى وسرعة الاستجابة، فجاء متوسط عدد الحالات التى يتم التدخل بشأنها حوالى 270 حالة شهرياً وذلك بالتنسيق مع لجنة الضبطية القضائية، وأكد تقرير عن جهود فريق التدخل السريع خلال العام الماضى إنه تم التعامل مع 3857 بلاغًا واستغاثة تنوعت بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وذلك بالتنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والتفاعل مع 2473 شكوى وبلغت نسبة الإنجاز 100%، كما قام الفريق بعمل تدخلات وتقديم مساعدات لإجمالى 463 حالة ما بين مساعدات عينية ومالية وإيداع 387 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال ومسنين بلا مأوى و319 حالة بمستشفيات وزارة الصحة.
