احتفلت أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ بانتهاء فعاليات دورة «صناعة المفتى المعاصر.. مفتى الغد»، لخريجات شعبة الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة.
جاء ذلك، بحضور د.حسن الصغير، رئيس الأكاديمية والأمين العام لهيئة كبار العلماء. وأوضح الدكتور نظير عياد أمين مجمع البحوث الإسلامية أن الدورة عقدت فى مقر مجمع البحوث وحاضر فيها مجموعة من كبار العلماء بالأزهر، بناء على طلب كلية الدراسات الإسلامية لصقل مهارات خريجيها على صناعة الفتوى.
وأشار إلى أن مصطلح صناعة الفتوى يعنى إكساب الخريجات مفاتيح الفتوى التى تمكّنهم من الإفتاء الشرعى الصحيح الذى يعالج وقائع الناس معالجة شرعية صحيحة ونافعة تعينهم على تجنب الزلل والاضطراب فى الفتوى، من خلال المنهج العلمى المنضبط لفهم النصوص الشرعية، وضوابط وآداب الفتوى، والقدرة على التحليل الفقهى والتشريعى للنصوص الشرعية، والإلمام بفقه مقاصد الشريعة الإسلامية، والتدريب على كيفية تنزيل الأحكام الشرعية على الواقع، وكيفية التعامل مع المستفتين، فالفتوى صناعة تحتاج للتدريب ولمهارات متعددة ولآداب وضوابط لا تكتسب بمجرد التخرج من الكلية.
وأكد أن ذلك يأتى فى إطار حرص الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر على إعداد كوادر متميزة فى الإفتاء من خريجى كليات الشريعة والأقسام المناظرة بكليات الدراسات الإسلامية والعربية، والتصدى لظاهرة غير المؤهلين للإفتاء والقضاء عليها، ومواجهة التطرف فى الفتوى وصياغة المعالجات المهنية لمظاهر التشدد فى الإفتاء، وإرساء معايير وضوابط لمهنة الإفتاء وكيفية إصدار الفتاوى.
وأوضح د. حسن الصغير أمين هيئة كبار العلماء ورئيس أكاديمية الأزهر أن البرنامج استهدف إعطاء المتدربين مفاتيح الفتوى التى تمكّنهم من الإفتاء الشرعى الصحيح الذى يعالج وقائع الناس معالجة شرعية صحيحة ونافعة تعينهم على تجنب الزلل والاضطراب فى الفتوى، من خلال المنهج العلمى المنضبط لفهم النصوص الشرعية، وضوابط وآداب الفتوى، والقدرة على التحليل الفقهى والتشريعى للنصوص الشرعية، والإلمام بفقه مقاصد الشريعة الإسلامية، والتدريب على كيفية تنزيل الأحكام الشرعية على الواقع، وكيفية التعامل مع المستفتين.
