كشف المستشار الاقتصادي لرئيس وزراء إثيوبيا تيكليوولد أتنافو، عن سعي حكومة أديس أبابا لاقتراض 12 مليار دولار أمريكي لتمويل خطة للإصلاح الاقتصادي مدتها ثلاث سنوات، وذلك من خلال صندوق النقد والبنك الدوليين، فضلا عن إعادة هيكلة ديون إثيوبيا.
وقال أتنافو إن تحسين علاقات إثيوبيا مع الدول الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا يمكن أن يساعدها في تخفيف أعباء الديون والحصول على تمويل.. مشيرًا إلى أن الشروط السياسية المتعلقة بقروض صندوق النقد والبنك الدوليين من الممكن أن تكون نقطة شائكة في المفاوضات.
ولفت إلى أن إحدى القضايا الرئيسية في إثيوبيا تكمن في تحرير سعر الصرف خلال عام واحد من إطلاق عملية التمويل، حسبما يرغب صندوق النقد الدولي أن تنتهج أديس أبابا، بالإضافة إلى التأكد من توقف البنك المركزي الإثيوبي عن إقراض الحكومة، وفقا لما نقلت صحف محلية.
وأعرب المستشار الاقتصادي عن ثقته في قدرة إثيوبيا على تحقيق هدفها البالغ 12 مليار دولار أمريكي، وقال: إن الإطار الزمني الصارم لصندوق النقد الدولي بشأن تحرير سعر صرف النقد الأجنبي قد يُعقد الاتفاق على الإصلاحات السياسية اللازمة لتأمين مبلغ التمويل بالكامل.
