طائرة الوداع تهبط بـ «علاء عبد الخالق»

علاء عبد الخالق
علاء عبد الخالق

شيعت أمس جنازة المطرب الراحل علاء عبد الخالق، عن عمر ناهز 59 عاما، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة  بالعباسية بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور عدد كبير من محبيه وأصدقائه الفنانين الذين انهاروا بالبكاء والحزن لفقدانهم رفيق دربهم وفى مقدمتهم حسام حسنى وحميد الشاعرى ومحمد محيى ومنى عبد الغنى، وحنان وغيرهم.. غ

اب الراحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض الذى أنهكه ما بين فقدان النظر والتهاب بالأحبال الصوتية، وفتك بصوت أيقونة جيل الثمانينات والتسعينات ونجم شريط الكاسيت فى تلك الفترة، ومع ذلك لايزال «مرسال» للحظات الهدوء والراحة النفسية التى يسرقها هذا الجيل ليغيب الموت علاء عبد الخالق الذى عاش رحلته فى هدوء وكان قلبه طيارة ورق تحمل ابتسامات وفرحة أجيال مازالت تردد أغانيه.

 

حياته الشخصية:

 ولد علاء بمدينة القاهرة فى 23 فبراير 1964، وتخرج من معهد الموسيقى العربية وتخصص وبرع فى العزف على آلة الناى، كانت بداية مشواره الفنى مع فرقة الأصدقاء فى عام 1980 برفقة المطربتين حنان ومنى عبد الغنى، وأصدر أول ألبوم له عام 1985 والذى ساهم المطرب حميد الشاعرى فى توزيعه وإصداره، وشاركه فى أداء أغنية بكبك كون، لتتوالى أغانيه منها «دارى، مكتوب، مرسال، وياكى، علشانك، راجعلك، هتعرفينى، اتغيرتى، لازم، طيارة ورق، الحلم»، واختفى عبد الخالق عن الساحة الفنية بعد آخر ألبوماته «عين بعين» 2002 لفترة طويلة ولم يظهر إعلاميا إلا فى لقاء مع صاحبة السعادة الفنانة إسعاد يونس عام 2017 فى إحدى حلقات برنامجها، ويكون آخر ظهور له منذ شهر مايو الماضى، خلال احتفاله بزفاف ابنته بحضور عدد كبير من نجوم الفن.

 

 دفتر عزاء:

نقابة المهن الموسيقية: «ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الفنان الخلوق علاء عبد الخالق، ويتقدم النقيب العام لنقابة المهن الموسيقية ومجلس الإدارة والجمعية العمومية إلى عائلة علاء عبد الخالق وذويه بأصدق التعازى الحارة. 

حميد الشاعرى: «وفاة أخى وصديق العمر، الفنان علاء عبد الخالق.. وجعت قلبى يا علاء.. إنا لله وإنا اليه راجعون».

عمرو دياب:  «بمزيد من الحزن والأسى، أنعى الزميل العزيز الفنان الكبير علاء عبد الخالق، أسكنه الله فسيح جناته وألهم الأهل الصبر والسلوان».

إيهاب توفيق: «البقاء والدوام لله وحده.. أخى العزيز علاء عبد الخالق فى ذمة الله أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة وقراءة الفاتحة».