سيادة المواطن «شكرًا»أنت البطل

سيادة المواطن «شكرًا»أنت البطل
سيادة المواطن «شكرًا»أنت البطل

المصريون طردوا الإخوان.. وصنعوا 30 يونيو وتحملوا الإصلاح المُر

«الشعب المصرى هو البطل الحقيقى، فلم يكن من المستطاع تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى، دون قبول الرأى العام لها وهو سبب نجاحها، ويستحق المصريون الإشادة على تحمل تبعات قرارات الإصلاح الاقتصادى. فى رحلة بناء الأوطان».

كلمات من الذهب وصف بها الرئيس عبد الفتاح السيسى الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، وهو ما يلخص تاريخ الشعب المصرى الذى استطاع تجاوز المصاعب وتحويل الأمنيات لإنجازات ملموسة على أرض الواقع.


ورغم الأزمات المتعددة التى شهدها العالم وأثرت على مصر من الناحية الاقتصادية كأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية الا أن المواطن المصرى يسير بخطى ثابتة وواعدة، فى كل يوم يحقق ما يسعى إليه فى بناء حضارته الجديدة تحت شعار «الجمهورية الجديدة» ليهديها لأحفاده مثل ما فعل السلف معه، ليؤكد على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسى فيه فى كل خطاب يوجهه للأمة المصرية بأننا نعمل معا ونجاح مصر سره تكاتف قوى مصر الثلاثة معا «المواطن المصرى والجيش والشرطة»..


تقول أسماء إبراهيم طالبة امتياز بكلية الطب جامعة القاهرة إنه رغم الأزمات وما مرت به من صعاب فإن القيادة السياسية تواصل العمل لبناء المجتمع حتى وإن كانت القرارات صعبة مريرة فهى مثل تناول الدواء المر لعلاج جروح غائرة بجسد المريض، وأكدت أن تكاتف المجتمع المصرى بثورة ٣٠يونيو كان أول طريق العلاج.
واضافت أن الجميع أدرك ما وصلت إليه مصر قبل ثورة ٣٠ يونيو حتى تمكن من انتشال مصر قبل أن تقع بسبب جماعة الإخوان التى لم تفرق بين الوطن والجماعة، كما أوضحت أن ما تمر به مصر من صعاب هى مجرد فترة وستمر بسلام وأننا على خطى الإصلاح السليم وأن الشعب يتجاوز ما تمر به مصر بالوعى لما تمر به المنطقة العربية من تغيرات سريعة أدت لسقوط العديد من الدول، لذا أرى أن وحدة مصر وتماسكها فوق كل مطلب.
محمد فهمى ٥٥عاما موظف أوضح أن الشعب المصرى دائما بجوار جيشه وشرطته لأنهما درع وسيف الوطن عبر الزمن وأن كثيرا من رجال الشرطة والجيش ضحوا بأنفسهم للحفاظ على مصر وهنا يأتى دور المواطن المصرى بتحمل بعض الضغوط التى حدثت عالميا وأثرت علينا سلبيا كارتفاع الأسعار جراء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وأننا كشعب تكاتف أفراده معا لتوفير الخدمات فيما بين أفراده ومساعدة الفقراء وهذا ما ظهر خلال السنوات الماضية بالمساعدات التى يقدمها القادرون للبسطاء.
أكدت د.نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع بكلية آداب جامعة عين شمس أن المواطن المصرى فطن بطبعه وعلى دراية كاملة بمجريات الأمور عالميا، وفى نفس الوقت يسعى جيدا لبناء مستقبل أبنائه ليوفر عليهم مجهود عقود من الزمن ولأن الفاتورة باهظة الثمن فإنه يدرك جيدا أن التكاتف المجتمعى كان إحدى الوسائل المثلى لتخفيف الضغوط الاقتصادية بين أفراد المجتمع كما يقول المثل الشعبى «المليان يكب على الفاضى».


أشار أبو بكر الديب الخبير الاقتصادى الى أن الدولة المصرية أطلقت العديد من المبادرات الاجتماعية لمحدودى الدخل لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة بعدما ارتفعت الأسعار عالميا بسبب الأزمات المختلفة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، كما وفرت الحكومة برنامجا طموحا أشادت به الأمم المتحدة من خلال برنامج حياة كريمة لتطوير القرى المصرية باستثمارات فاقت المليارات بتطوير البينة التحتية والطرق والنقل وتوصيل المياه النظيفة والغاز وتطوير مساكن المواطنين الحدودية والقرى المختلفة فى ربوع مصر، وتوفير الدعم عبر البنك المركزى بقروض مبسطة عبر التمويل العقارى بنسبة 3٪.