حزب المستقلين الجدد: ضرورة عودة أسلوب العقاب وتفعيله وحماية المعلم

الحوار الوطني
الحوار الوطني

أكدت فاطمة عبد الواسع ممثلة عن حزب المستقلين الجدد على أن لابد من عودة هيبة المعلم وذلك عن طريق زيادة المرتب لتشجيعه علي عدم التنازل واللجوء إلي الدروس الخصوصية مثلا المعلم المتقاعد بعد 30 عاما من الخدمة مرتبه 4000 جنيه ولديه 4 أولاد ومطالب بالأنفاق عليهم وذلك غير شامل تعليم اولاده ولذلك يلجأ للدروس الخصوصية.

وأضافت أن تدريب المعلم أمر هام لتحديد احتياجاته وأولوياته وعمل الحقائب التدريبية مع ضرورة عودة أسلوب العقاب وتفعيله إلى جانب العمل على حماية المعلم الذي يواجه الغش من وبلطجة وتدخل ولي الأمر أثناء الامتحانات وذلك بتأمينها في كل مراحل النقل وليست الشهادات فقط بتواجد الشرطة بالاتفاق مع وزارة التربية والتعليم. 

وأردفت ضرورة صرف بدل عدوي في حالة تفشي الأمراض المعدية لأن المعلم أكثر اختلاطا أسوة بالطبيب داخل المستشفى الحكومي وصرف حافز إضافي كنوع من عملية التحفيز في حين إثبات كفء المعلم وتكريمه، ومشاركة المعلمين في مجلس الأمناء لعرض ما يواجه من مشاكل وحلها  ثم وضع معايير لاختيار المعلم لانه قدوة للطالب وذلك بوضع كشوفات طبية وهيئة وفحص معلوماته عن الولاء والانتماء والاهتمام بصرف مكافأة الثانوية العامة وفقا لبعد المكان.

أما عن المناهج فقالت لم يقصد بالمنهج المقرر لأن المقرر هو المتواجد بالكتب بأسس ومعايير عالمية ولكن يقصد بالمنهج هو كل من كان نشاط صفي أو لا صفي يخدم المحتوي الدراسي لتطبيق ما يوجد في المقرر عمليا وذلك أيضا لتطوير الطالب من خلال الاطلاع والبحث فلابد من تدريب الطلاب علي البحث واستخدام التكنولوجيا بتطوير معامل التطوير واستخدام السبورة الذكية بالفعل والفحص الدوري للانترنت و لابد من بعد المناهج عن الحفظ والتلقين بتخفيضها وتوازنها مع البيئة الاي يعيش فيها بالإضافة إلى دراسة اللغة العربية بطريقة أعمق.

 اقرأ أيضا:الحوار الوطني| برلماني سابق: أكثر من نصف مشكلات مصر حلها فى المحليات 

وطالبت: لابد من بُعد الطالب وخوفه من شبح الامتحان وذلك من خلال تشجيع الطالبة على المذاكرة عن طريق الفهم والبحث والتطبيق من خلال مشاريع التخرج التي تعتبر دليل علي قياس مهارات الفهم وكيفية اكتساب المعلومة وقياس نتيجة التعلم "استبدال الامتحان بمشاريع تخرج".

ويعتبر سلاح ضد الدروس الخصوصية لأن الطالب يلجأ للدرس للتدريب على الامتحان تحقيق الامتحان وتطبيقه من خلال الأنشطة والاستراتيجيات المختلفة وذلك يرجع للنقطة السابقة وهي تدريب المعلم فلن تطبق هذه النظرية بتدريب المعلمين مع تدريس مادة الأخلاق والسلوك الحضاري لخلق الانتماء وبناء الشخصية للطلاب وجعلها مادة نجاح ورسوب وأيضا مادة التربية الدينية.

وأكدت على دور ولي الأمر فى عدة محاور : 

1- ولي الأمر هو سبب كبير جدا في انهيار العملية التعليمية لعدم فهمه بنظام التعليم الجديد فلابد من عودة المقابلات الشخصية وخاصة في المدارس التجريبية واللغات 

2 - حملات من متخصصين لتوعية أولياء الأمور. 

3 - عمل مبادرات وإعلانات للتوعية وتفعيل دور المسجد والكنيسة لتوعية ولي الأمر وتحفيزه لأولاده على الأمانة والصدق واحترام المعلم لأن مكانته من مكانة الأنبياء وأيضا مساعدته على فهم إن عدم مساعدة الابن تنعكس على مصلحته وليست إيذائه وتركه للاعتماد على نفسه وإيجاد المعلومة وتحمل المسئولية مهما كانت النتيجة ودليل علي ذلك مساعدة أولياء الأمور لأولاده في الغش خارج اللجان أو كتابة الأبحاث بدلا منهم.  

أما التعليم الفني ركزت على عدة نقاط أهمها :- 

حاليا أصبح يتفوق على التعليم العام وذلك عن طريق احتياجات سوق العمل

١- التعليم المزدوج داخل التعليم الفني لابد من تشجيعه وذلك من خلال تحفيز الاستثمار في التعليم وتسهيل إجراءاته على الشركات وعلى سبيل المثال تشجيع الشركات التي لديها مصانع علي الاستثمار بعمل فصول داخل المدارس لتلقي التعليم النظري داخل المدارس من خلال تقسيم الأيام والأيام الأخرى في التطبيق العملي داخل مصانعها وذلك من خلال تقديم راتب مخصص للطلاب نظرًا لمساعدته في الإنتاج ويكون ذلك بتخفيف عبء المصاريف على ولي الأمر وفي النتيجة نؤهل طالب لسوق العمل من خلال العمل والاعتماد على النفس ومن ناحية أخرى توفير فرص عمل للشركة من أبنائها الذين تم تدريبهم.

٢- توسيع وتشجيع نظام الجيدارات لمن تم عمل التعليم المزدوج لهم وذلك من خلال تكريم الطالب على كل عمل عملي قام به فالنتيجة تحصل على طالب ذو خبرة موثقة لدية شهادة علمية وخبرة.

تطوير المناهج 

٣- وذلك بالتحول الرقمي في ظل العولمة الحالية واستشهاد على ذلك فترة كورونا فإن وزارة التربية والتعليم هي الوزارة الوحيدة التي تغلبت علي جائحة كورونا من خلال الفصول الافتراضية استخدام التربية والتعليم لهم قبل الجامعات وذلك لابد من توفير وتقوية وتعزيز شبكات الانترنت داخل المدرسة. 

وعن كثافة الفصول قالت :- 

- موجودة داخل القاهرة والجيزة فقط وليست بقية المحافظات وذلك من خلال التوسعة في بناء المدارس والاستعانة بالقوات المسلحة في توفير الفصول المتنقلة لحل أزمة الكثافة فهي موجودة بالفعل ولكن الحل السريع فيوجد في القاهرة 30 فصلا فقط لا بد من زيادتهم لحين النهاية من بناء المدارس.