تحديد موعد محاكمة أسطورة البرازيل «داني ألفيس»

داني ألفيس
داني ألفيس

كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، عن تحديد موعد محاكمة أسطورة كرة القدم البرازيلي داني ألفيس، نجم برشلونة السابق، في إحدى القضايا المرفوعة ضده.

وكان ألفيس، قد اعتقل يوم 20 يناير الماضي، بعد مزاعم بالاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي بمدينة برشلونة.

وقالت الصحيفة، أنه قد تم الانتهاء من التحقيق، وحدد مكتب المدعي العام موعد محاكمة ألفيس، وسيتعين على اللاعب البقاء داخل السجن حتى انتظار القرار النهائي.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المتوقع أن تعقد محاكمة اللاعب بين شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري.

وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى أن ألفيس يواجه عقوبة السجن من 4 إلى 12 عامًا، حال ثبوت إدانته في هذه القضية.

وكانت محكمة برشلونة أكدت ما ذكرته تقارير شبكة "آر.تي.في.إي" ووكالة أنباء "يوروبا برس"، بشأن رفض الالتماس المقدم من محاميي ألفيس للإفراج عنه بكفالة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المحاولة الثالثة للإفراج عن البرازيلي ألفيس البالغ من العمر 40 عامًا.

وقال محامي ألفيس إنه لا توجد مخاوف من فراره حيث يرغب ألفيس في البقاء في برشلونة، حيث يعيش طفلاه وزوجته السابقة.

لكن ممثلي الادعاء والقاضي رفضوا ذلك وأبدوا مخاوف من عودة ألفيس إلى بلاده، التي لا ترتبط باتفاقية لتسليم مواطنيها.

وكان ألفيس، ألقي القبض عليه من قبل شرطة برشلونة، وبعد الإدلاء بأقواله، تم إيداعه السجن بتهمه الاعتداء الجنسي، على الأرجح، بحق امرأة في حمام داخل ملهى ليلي بنفس المدينة يوم 30 ديسمبر الماضي.

وأمرت القاضية التي تنظر في الأمر بحبس ألفيس دون كفالة، معتبرة أن عدم إيداعه السجن سيمثل خطرًا قد يترتب عليه الفرار من البلاد، نظرا لقدراته الاقتصادية، وكونه يقيم خارج إسبانيا، في المكسيك.

وشدد رئيس النادي المكسيكي: "بهذا القرار يجدد النادي التزامه بعدم التسامح مع أي أفعال لأي عضو داخل مؤسستنا، أيا من كان، والتي تتعارض مع روح وقيم النادي".

وأضاف "نادينا مؤسسة تعزز الاحترام، لا يمكننا أن نسمح بهذا السلوك من قبل أي شخص يضر بفلسفة العمل لدينا".

ويعتبر ألفيس، أحد أساطير الكرة البرازيلية وأكثر من توج بالألقاب المحلية والدولية والعالمية الكبيرة سواء على مستوى الأندية أو "السيليساو". 

وكان ألفيس، قد انضم لصفوف بوماس المكسيكي في يوليو 2022 قادمًا من برشلونة، وسبق له أيضًا اللعب في صفوف يوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي وساو باولو البرازيلي.

ولعب ألفيش في صفوف برشلونة خلال الفترة من 2008 وحتى 2016، وساهم مع الفريق الكتالوني في تحقيق كل الألقاب الممكنة، 23 لقبًا، من بينها 3 نسخ لدوري أبطال أوروبا، وتوج مع الفريق مرتين بالثلاثية التاريخية ومرة بالسداسية التاريخية.

وواصل الأسطورة البرازيلي حصد الألقاب في مسيرة فريدة، بعد أن قاد منتخب بلاده للتتويج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، حيث أصبح اللاعب الأكبر الذي يتوج بميدالية أولمبية، كما أنه أضاف اللقب الـ 45 في مسيرته الحافلة بالإنجازات.

وكانت بداية آلفيس مع إشبيلية الإسباني الذي حصد معه النجم البرازيلي 5 ألقاب بواقع لقب في كأس ملك إسبانيا وآخر في كأس السوبر الإسباني، ومثله في كأس السوبر الأوروبي، ولقبين في كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليًا).

ثم جاءت الحقبة الأبرز في مسيرة ألفيس مع برشلونة الذي توج معه بكل شيء بإجمالي 23 لقبا بواقع: 6 في الليجا و4 في كأس الملك ومثلها في كأس السوبر المحلي و3 في دوري الأبطال ومثلها في كأس السوبر الأوروبي، و3 في مونديال الأندية.

وانتقل بعدها ألفيس للدوري الإيطالي "السيري آ" عبر بوابة يوفنتوس الذي بالرغم من اللعب معه لموسم واحد فقط، إلا أنه توج خلاله بلقبي الدوري والكأس، قبل أن يغير وجهته إلى فرنسا بقميص باريس سان جيرمان ويتوج معه بستة ألقاب (2 في الليج آ ولقب في كأس فرنسا وآخر في كأس الرابطة، ولقبين في كأس السوبر الفرنسي).

وعاد ألفيس بعد ذلك لمسقط رأسه في البرازيل مع ساو باولو، حيث قاده للتتويج ببطولة منطقة ساو باولو.

أما على مستوى المنتخب البرازيلي، فيحمل ألفيس في جعبته لقبين في كوبا أمريكا، ومثلهما في كأس العالم للقارات، هذا بالإضافة للقب كأس العالم للشباب في 2003، فضلاً عن الميدالية الذهبية في طوكيو 2020.