رَهْوَاً و جُندٌ مغرقون
و الحَيُّ داجٍ في سكونْ
ماذا عَساهُ البحرُ يفعلُ
حولَ شارعِنا الحزينْْ
و الليلُ منذ دخلتُهُ
- وحدي - بلا قيدٍ سجينْ
يا أينَ كيفَ إلى متى ؟ !
و الشعرُ يا بئس القرينْ
تعدو المواسِمُ في يدي
أبداً ... و لا أبداً تَبينْْ
و يغُرُّني طبعُ البنفسج
.. كُلَّما .. آن الحنينْ
في تِسعِ آياتٍ سُدى ...
أصبو إلى إمرأةٍ تكونْ
مِثلُ الحَصَاةِ - من الصَّلاةِ -
تَطٌقُّ من عصر الجنون
تَمشِي على وجهِ البُحَيْرةِ
.. رَقصَةً .. للياسَمين
كاللاتِ .. ترفلٌ ويلها
بالتِّيهِ في البلدِ الأمين
ترمي الضُّحى من كفِّها
لَمَّا .. توضأ باليَمين و تَفورُ بين أصابِعي
ظمَاً .. تُبلِلُهُ الظنون
قارورةَ الوهمِ الذي ...
والجُرحُ من ماءٍ وطين
كالعِيرِ آتٍ بالفُرَاتِِ
و بالأنَاةِ . و بالسِّنين
ترسو على رِمشي أنا
سِهماً بلا كافٍ و نون
و الكُحلُ طَاغٍ - ويلهُ -
و عَصَاهُ ثُعبَانٌ مُبِين
و أنا على سِحرِ العَصَا
نَاجٍ وفي سِحرِ العيون
- دونَ انتباهٍ هكذا دونَ
اصطفافٍ دونَ دون -
أحلو على فُلكُِ المَدَى
وحدي - وكُلٌّ غارقون -
يا سيدي أين ال .. متى
تلك الأميرةُ هل تكون