ما حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة؟.. «الإفتاء» تُجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم الترجي بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت والكعبة؟.

اقرأ أيضا | كيف حذرت الشريعة الإسلامية من العنف الأسري؟.. «الإفتاء» تُجيب

وأجابت الدار، بأن الترجي أو تأكيدُ الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل البيت وغيرُ ذلك مما لا يُقصد به حقيقة الحلف هو أمرٌ مشروعٌ ولا حرج فيه؛ لأنه من المناشدة وسؤال الناس بعضهم بعضًا بما هو عزيز عليهم، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا المعنى في سياق التقرير؛ فقال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1]، وهو وارد أيضًا في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كنحو قوله: «أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ» رواه مسلم.