لاتخلو مباراة فى أى ملعب من نسبة حظ وتوفيق لصالح طرف ضد آخر..وغدا يخوض الأهلى مباراة مهمة مع الترجى ونسبة الحظ والتوفيق حاضرة لامحالة وأتمناها للأهلى طبعا، لتكمل سلسلة الحضور معه منذ أن أهدر لاعب الهلال ركلة جزاء قاتلة مرورا بصدر حسين الشحات الذى منع هدفا مؤكدا من على الخط أمام بيراميدز، وهو المهاجم الذى أوجده الله فى مكان يستحيل وجوده فيه خلف كل المدافعين..
وأنا شخصيا أؤمن بالحظ والتوفيق شرط أن يكمل المحظوظ حلقة الاجتهاد المتكامل لينال النسبة كمنحة من الله ووفقا لحكمة ''لكل مجتهد نصيب'' ..
هذا النصيب هو مكافأة من يؤدى واجبه أولا لأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا..
وإن ظلت الاستثناءات موجودة مثل ماشاهدناه من نسبة حصل عليها الزمالك وهو يفوز على بروكسى وهو لايستحق ، لكنها حكمة الله فى هذه الاستثناءات لأن وراء الزمالك ملايين ربما كتب الله لهم ألا يعيشوا بضع سنوات تطاردهم فضيحة وتتسلى عليهم السوشيال ميديا خاصة أن اسم بروكسى سهل ومغرٍ للتلوين والتلحين والتحفيل، على الأقل لأنه قريب من البوكسرات..
بل ربما أراد الله أن يطيل عمر زملكاوية ترشحهم الفضيحة للضغط والسكر وانهيار عضلة القلب والسير فى ركب موضة الموت المفاجئ .
