ألف.. باء

أيمن بدرة يكتب: خلِّي بالك من قلبك

أيمن بدرة
أيمن بدرة

راجع ما حدث أثناء جائحة كورونا والتجمد الذى أصاب البشرية وتم منع أى لقاءات خاصة الرياضية، ولكن تصدت مصر لاستضافة كأس العالم لكرة اليد، لأن لدينا عالما مصريا، وفقه الله تعالى، لكى يتحمل المسئولية فى حماية صحة كل المشاركين فى البطولة ويمنحهم الاطمئنان من خلال تقنية الفقاعة الطبية.

وهذا العمل الطبي المصري الذى تصدى له الدكتور حازم خميس رئيس اللجنة الطبية في كأس العالم لليد هو ما أصبح مرجعية وبيت خبرة للجنة الأولمبية اليابانية .. فى تنظيم دورة الألعاب الأولمبية بعدها بشهور قلائل، حيث نقلوا جانبا كبيرا من التجربة المصرية. 

وهذا العالم المصرى الآن يتصدى بالعلاج والوعى لخطر إصابات القلب الرياضي، فالإنسان الذى يبذل مجهوداً بدنيا لابد أن يعود إلى علماء طب القلب الرياضى بقيادة دكتور حازم خميس أستاذ القلب ومساعده الدكتور أحمد أشرف عيسى، فلديهما معايير دقيقة تضع  رؤية علمية لقدرات عضلة القلب على إمداد عضلات الجسم بالدماء.

ومع كل خطوة لشُعبة ووحدة القلب الرياضي يجب أن يكون هناك عمل من جانب وزارة الرياضة لفرض الكشف على الرياضيين حتى لا تتكرر أزمات قلبية فى الملاعب وخارجها.
الأعمار بيد الله، ولكنه جل جلاله خلق لنا العلم وسخر لنا العلماء، وهاهم يجتهدون، وبقى أن ينتشر الوعى بأهمية القلب الرياضى.