خلال الثلاث سنوات القادمة..

مشروع لدعم خدمات الإنترنت والمهارات للجميع حول العالم

إطلاق مشروع لدعم خدمات الإنترنت والمهارات للجميع حول العالم
إطلاق مشروع لدعم خدمات الإنترنت والمهارات للجميع حول العالم

أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، والاتحاد الأوروبي (EC، مشروعًا جديدًا لدعم خدمات الإنترنت والمهارات للجميع حول العالم خلال الثلاث سنوات القادمة. 

ووفقا للاتحاد الدولي للاتصالات، سيستخدم مشروع ITU-EC "تعزيز الاتصال الرقمي الشامل والمعنوي وقياسه" مبلغ 3 ملايين يورو (حوالي 3.3 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات لتقديم توصيات بشأن دعم الوصول إلى الإنترنت والهواتف المحمولة ذات الجودة الجيدة، وتعزيز النهج السياسي الشامل، ويعد هذا المشروع جزءًا من مبادرة Global Gateway التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأطلقت ITU - الوكالة المتخصصة للأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات - والاتحاد الأوروبي المشروع بالتعاون في قمة Transform Africa التي انعقدت في فيكتوريا فولز بزيمبابوي في الفترة 26-28 أبريل.

وقالت الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن: "يوفر هذا الشراكة الجديدة بين ITU والاتحاد الأوروبي فرصة فريدة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف لتوسيع الاتصالات ذات المغزى ودفع التحول الرقمي المستدام، ولمساعدة العالم على العودة إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".

اقرأ أيضا.. «التكنولوجيات الساتلية» تحقق التحول الرقمي المستدام بالعالم

ووفقًا لحقائق وأرقام ITU لعام 2022، يوجد حاليًا حوالي 5.3 مليار شخص حول العالم متصلون بالإنترنت، ومع ذلك، يتمتع العديد منهم باتصالات أساسية فقط، ويفتقر النصف الآخر، أي حوالي 2.7 مليار شخص، أي ما يعادل ثلث سكان العالم، إلى أي اتصال بالإنترنت على الإطلاق.

وعلاوة على ذلك، تظل الفجوات الرقمية موجودة عبر وداخل البلدان، ويوجد عدد أقل من النساء متصلات بالإنترنت مقارنة بالرجال على مستوى العالم، ولا تزال الاتصالات الشاملة بعيدة المنال في البلدان الأقل تطوراً والبلدان النامية الداخلية.

وقال الدكتور كوزماس لوكيسون زافازافا، مدير مكتب تنمية الاتصالات في ITU: "لا يزال إمكانات الإنترنت للخير الاجتماعي والاقتصادي غير مستغلة إلى حد كبير: يبقى ثلث سكان البشرية غير متصل بالإنترنت، ويتمتع العديد من المستخدمين باتصالات أساسية فقط. سيعمل هذا المشروع الجديد لدى ITU-EC على تعميم الاتصال الشامل والمعنوي وتشجيع البلدان على اعتماد نهج شامل، وهو شرط ضروري لمجتمع مزدهر وشامل".

كما يهدف المشروع الجديد - بما يتماشى مع مهمة ITU لربط العالم وعدم ترك أحداً وراء، وأهداف مبادرة Global Gateway التابعة للاتحاد الأوروبي - إلى جعل الاتصال الشامل والمعنوي (UMC) أولوية سياسية رئيسية؛ وتوليد مزيد من البيانات والمعلومات الدقيقة حول UMC؛ وتحسين صنع السياسات القائمة على الأدلة وجمع التمويل وتنفيذ المشاريع.