رؤية

صبري غنيم يكتب: محور26 يوليو

صبري غنيم
صبري غنيم

- هل معقول أن يصل إهمال رؤساء الأحياء فى عدم متابعة أعمالهم لانتزاع القبح البيئى من محور ٢٦ يوليو وخاصة فى الجزء الذى يربط المحور بميدان لبنان، فتنتشر أكوام القمامة على الجانبين.

- لم ينجح المحافظون فى نشر الوعى الحضارى عند السكان الذين يقومون بإلقاء مخلفات بيوتهم فى عرض الشارع ورئيس الحى فى نوم عميق ولا أعرف هل هناك صلاحية عند محافظ الجيزة تعطيه حق التغيير أو محاسبة هذا المسئول.

- شىء مخز جدا أن يسير الناس وأكوام القمامة على جانبى الطريق، مع أن مصر استفادت من الدكتور مصطفى مدبولي فى تجميل المعمار المصرى والتوسعات التى شاهدتها المناطق المحيطة لمدخل ٢٦ يوليو.. لكن لم تتغير طباع الناس، فقد تعودوا على إلقاء مخلفاتهم فى منتصف الطريق.. شىء مخز أن تقترب سيارتك من مدخل المحور وأكوام القمامة على الجانبين.

- ولا أعرف لماذا لم تظهر «العين الحمرا» فى هذه المنطقة حتى الآن فلو استخدمت الإدارة المحلية الحسم ومعاقبة من يقوم بإلقاء القمامة فى عرض الشارع وأذيع الخبر بين سكان المنطقة، أنا على ثقة أنه سيكون هناك التزام من السكان وستختفى أكوام القمامة، على الأقل نضمن عدم الاستمرار فى التشويه للمنظر العام ونعطىالناس حقها فى طريق عام نظيف لا تعوقه التشوهات الحضارية بانتشار القمامة على جانبى الطريق.

- على أى حال أهمس فى أذن محافظ الجيزة أن يعاين على الطبيعة مدخل ومخرج ٢٦ يوليو، مؤكد سوف يحزن محافظ الجيزة على الإنجازات التى يقوم بها فى بقية الأحياء خاصة حى الدقى فهو الحى الوحيد الذى يساند المحافظ والصورة المشرفة للجيزة لأن من يديره هو اللواء أحمد عبد الفتاح الذى لا يعرف التكاسل عن عمله.

- هناك العديد من الإنجازات التى تحققت فى هذه المنطقة بتكليف رئاسى، ولكن سكان المنطقة لا يستحقون هذه التوسعات أو الملايين التى أنفقت على عمليات التجميل والتطوير فيها، فالرئيس السيسى انتبه لهذه المناطق بعد ما كان تركيزه على غرب القاهرة، فقد دخلت الجيزة على الخط وشملت سلسلة من التوسعات وقد تغيرت الخريطة التى تربط أطراف محافظة الجيزة ببعضها.