التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا
أكد الدكتور محمد عزت أن الله (عز وجل) فتح لنا أبواب الأمل في الوصول إليه من خلال مواسم الخيرات ففي الحديث يقول (صلى الله عليه وسلم):" الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ".
اقرأ أيضا|أحمد عمر هاشم يعود إلى دروس العلم في الجامع الأزهر
مبينا أن هذا الحديث يسوق بيانا لسعة رحمة الله (عز وجل) وتفضله بالمغفرة, وإعطاء الأجر العظيم على العمل القليل.
وتابع عزت الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية في كلمة له بمسجد الحسين : كما أنه يبعث فينا روح الأمل والتفاؤل مع بيان فضل الصلاة والصيام في تكفير الذنوب, كما بين أن الأمل بلا عمل فعل سلبي, والأمل مع العمل فعل إيجابي, فلولا الأمل ما دافع الإنسان عن وطنه, ولولا الأمل ما قام أحد بعمل, فالأمل والتفاؤل طريق الحياة والنور.
كما أشار إلى أن الله (عز وجل) فتح لنا أبواب الأمل من خلال فتح أبواب التوبة والمغفرة, والمتتبع لمواقفه (صلى الله عليه وسلم) في جميع أحواله سوف يجدها مليئة بالتفاؤل, والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدًا.
