عضو بالشيوخ: أي اقتحام أو تحرك عسكري برفح الفلسطينية ينذر بتداعيات خطيرة

ارشيفية
ارشيفية

أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن أي اقتحام أو تحرك عسكري في رفح الفلسطينية ينذر بتداعيات خطيرة على استقرار المنطقة.

ونوه بأن المدينة ليس بها مكان إلا ومأهول بالسكان بعد نزوح أكثر من مليون فلسطيني من شمال ووسط قطاع غزة، وهو ما ينذر بكوارث إنسانية خطيرة ومجازر جديدة لجيش الاحتلال. 

وقال "البدري" في تصريحات له اليوم، إن التحركات الإسرائيلية خلال الساعات الراهنة تجاه رفح الفلسطينية يؤكد أنها تمهد لارتكاب جريمة إبادة جماعية تضاف لرصيدها الدموي المتوحش والبشع تجاه الشعب الفلسطيني، بينما يواجه صمتًا مخزيًا من المجتمع الدولي الذي أصبح ينصاع لإرادة الاحتلال على حساب الشعوب والقوانين ومقررات الشرعية الدولية، بغطاء أمريكي في مجلس الأمن يحول دون اتخاذ قرار صارم تجاه إسرائيل. 

وشدد على أن اقتحام رفح الفلسطينية جريمة دولية سيدفع تداعياتها العالم وتنذر بتوسع الصراع في المنطقة، فضلا عن انعكاسات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، داعيًا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدا أنه سيفتح صفحة جديدة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجريمة مكتملة الأركان بإبادة جماعية للفلسطينيين. 

وثمن عضو مجلس الشيوخ، موقف الدولة المصرية تجاه العدوان على غزة وتحذيرها من مغبة اجتياح رفح، مؤكدا أن الدولة المصرية جاهزة لكل السيناريوهات ولديها القدرة على اتخاذ إجراءاتها التصعيدية اللازمة حال الاقتراب من الأمن القومي المصري وتهديد أمن واستقرار الشعب المصري.

ونوه بأن الجهود المصرية المضنية لاستضافة مفاوض التهدئة والدفع نحو هدنة تمهد لوقف دائم لإطلاق النار، وأن اجتياح رفح سيضع عراقيل جديدة في المفاوضات التي تقودها القاهرة.