الأيام الأخيرة شهدت لقاءات مصيرية للفريق الوطني وللمنتخب الأولمبي وللأهلي والزمالك أيضا بالرغم أنه خارج المنافسة الأفريقية، والشكل الملحوظ حتى فى ظروف الزمالك غير المكتمل الصفوف فهناك روح عائدة بعد فترة توهان طويلة، ورغم ظروف الأداء أيضا إلا أن الفريق تغلب على منافسه لقوة أدائه حتى الدقيقة الأخيرة أمام المريخ.. ونفس الأمر تجلى فى لقاءى المنتخب الوطنى أمام مالاوي وحسمه النتيجة لصالحه بروح عالية من المحترفين قبل المحليين، وبرغبة أكيدة فى التأكيد على قوة وفن وبراعة الفراعنة..
وبصورة واضحة للغاية تغلبت «الروح» وحطمت كل المواقع وعبرت بالأهلي إلى دور الثمانية لكأس أفريقيا، بعد تعرض الفريق لهزيمة هى أقرب لفضيحة أمام صن داونز وظن كثيرون أن نجوم الفريق الأحمر زال ضياؤهم واختفى.. إلا أن النجوم المتوهجة استعادت بريقها أمام القطن الكاميرونى وتلألأت من جديد أمام الهلال السوداني وحققوا «معجزة» حقيقية بعد مرورهم بأزمة حقيقية.. إلا أن «الروح» المعنوية والعودة إلى المستوى الحقيقي أعاد لكل الأذهان المستوى الحقيقي للكرة المصرية.. تلك هى «الروح» التى نريد أن تبقى من أجل ازدهار اللعبة مجددا..
