افتتح الاتحاد الدولي للاتصالات، مركزًا له في العاصمة الهندية نيودلهي، ويضم المكتب الجديد أول مركز للابتكار تابع للاتحاد الدولي للاتصالات، مما يجعله مركزًا لتعزيز التقنيات المتقدمة داخل المنطقة وخارجها.
وقال وزير السكك الحديدية والاتصالات والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندي أشويني فايشناو: "لا تزال الهند ملتزمة برؤية الاتحاد للاتصالات العالمية والموثوقة والميسورة التكلفة، إن رؤية رئيس الوزراء الموقر ناريندرا مودي هي أن تساهم الهند في الاتحاد بما يتناسب مع تطلعاتها. إنها لحظة فرح أن يتم افتتاح مكتب منطقة الاتحاد الدولي للاتصالات ومركز الابتكار اليوم".
وأضاف: "يسعدني أن أشير إلى أن مكتب المنطقة سيكون له أيضًا مركز للابتكار، وهو الأول من نوعه تحت رعاية الاتحاد الدولي للاتصالات أنا متأكد من أن مكتب المنطقة ومركز الابتكار سيلعبان دورًا مهمًا في تطوير تقنيات الاتصالات الجديدة".
ويجمع مكتب منطقة الاتحاد الدولي للاتصالات ومركز الابتكار بين الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية وغيرها في بيئة ريادة الأعمال بحيث يمكن للتقدم التكنولوجي الرقمي في قطاعات مثل الزراعة والصحة والتعليم أن يصل إلى المجتمعات التي هي في أمس الحاجة إليها.
من جهتها، قالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوجدان مارتن: "بفضل الامتنان الهائل للدعم السخي الذي قدمته الهند، أصبح الاتحاد الآن قادرًا على العمل بشكل وثيق مع الأشخاص الذين يخدمهم." حضور جديد في جنوب آسيا لتوسيع فوائد التكنولوجيا الرقمية للجميع وفي كل مكان ".
كما سيستخدم الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المكتب لتعزيز العمل التعاوني بشأن التوصيلية العالمية والتحول الرقمي المستدام.
وقال كوزماس لوكيسون زافازافا، مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد: "سيساعدنا المكتب الجديد للاتحاد في الهند على مواجهة الفرص والتحديات في منطقة جنوب آسيا. يجب أن يكون الابتكار مقرونًا بالنفاذ الرقمي والقدرة على تحمل التكاليف والمهارات معادلاً للتأثير التحولي على المجتمعات في جميع البلدان التي يخدمها الاتحاد ".
ويقود وجود الاتحاد الدولي للاتصالات في المنطقة الأوسع المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، ومقره في بانكوك، تايلاند، كما ويقع المرفق داخل مركز تطوير تقنيات المعلومات، علما بأن المكتب ممول من قبل حكومة الهند.
