عندما التقينا بالسيد وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي فى مكتبه وبحضور زمرة من الزملاء الأفاضل عقب انتهاء كأس العالم الذى نظمته قطر بنجاح أوضح سيادته أنه مهموم ومهتم بإصلاح حال اللعبة الشعبية الأولى فى العالم وأنه لن يقبل غياب أحفاد الفراعنة عن هذا المحفل مرة أخرى وأنه بصدد وضع استراتيجية متكاملة لتطوير وتحديث كل حلقات المنظومة الكروية.. غير أنه يتمهل قليلا لأنه استمع من جمال علام رئيس اتحاد الكرة أن لديه تصوراً متكاملاً للتطوير وسيتم عرضه فى القريب العاجل للبدء فى تنفيذه فورا.. مضى على هذا اللقاء أكثر من شهرين ونحن ننتظر خروج تلك الاستراتيجية سواء من اتحاد الكرة أو من وزارة الشباب والرياضة إلى النور غير أن هذا لم يحدث..
وبعد أن تخارج منتخب الشباب من البطولة التى نظمناها وخسارته أمام السنغال برباعية مؤلمة وبعد أن أوشكت الأندية الكبرى -الأهلي والزمالك وفيوتشر- من الخروج من بطولتى إفريقيا للأبطال والكونفدرالية إما من تسريع لإقرار وإخراج استراتيجية التطوير المزعومة لإراحة وطمأنة الجماهير الغفيرة غير الراضية بل المنزعجة من حال وحالة المستوى المتواضع للكرة والتى تتابع معظم الكرات الإفريقية والعربية وهى تتقدم وتتطور بصورة تتواكب مع الكرة الأوربية وكرتنا المحلية محلك سر أو تتقدم للخلف.
