أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية، اليوم الثلاثاء، عن ضرورة تحويل محتوي من «بردية وزيري» التي تم اكتشافها خلال أعمال البعثة المصرية خلال شهر مايو 2022 داخل تابوت لشخص يدعي أحمس، وهي تضم 113 فصل من كتاب الموتي، ويعود تاريخها إلي عام 300 قبل الميلاد.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، بصدد تكريم د. مصطفي وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلي أن اللجنة تعمل خلال الفترة المقبلة علي استخدام محتوي «بردية وزيري» في الترويج للسياحة الثقافية عبر عدد من الوسائل.
وأضاف أن اللجنة سوف تضع جانب من صور «البردية» التي يبلغ طول هذه البردية حوالى 16 متر تقريبا وهى أطول وأكمل بردية كتاب موتى مكتوبة بالخط الهيراطيقى، علي الحسابات الرسمية للجنة علي منصات التواصل الاجتماعي، و توزيع محتوي إلكتروني للبردية علي شركاء مصر في صناعة السياحة خاصة المهتمين بسوق السياحة الثقافية.
كما تابع اأن اللجنة سوف تساهم مع أعضائها في طباعة لافتات تحمل صور «بردية وزيري» خلال المعارض الدولية للسياحة التي تشارك فيها اللجنة، مؤكدا أن الاكتشافات الأثرية تعد أحد الدوافع الأساسية للسائح المرتقب لإعادة الزيارة إلى المقصد السياحي.
ودعا رئيس لجنة السياحة الثقافية وزارة السياحة والأثار ومصنع المستنسخات الأثرية، إلي انتاج نموذج مستنسخ من البردية و استخدامه في الاحداث التي تشارك فيها مصر، بهدف الترويج للمقصد المصري.
وعلى صعيد التدفقات السياحية، أكد أن «الثقافية» سر تفرد المقصد المصري مشيرا إلي أن الأقصر وأسوان تشهد حالة إقبال رائعة، مؤكدا أن حجم إشغال الفنادق جيد جدا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلي لافتا إلى أن توقعات وكالة فيتش عن تدفقات السياحة وإرادتها والذي يقترب بشكل كبير من معدلات عام الذرة يمكن تحقيقها وتجاوزها مع التركيز علي إضافة منتجات جديدة، وتنشيط البعض الآخر مثل سياحة المؤتمرات.
اقرأ أيضا: «وزيري»: أول بردية كاملة يبلغ طولها 16 مترا.. «تُعرض بالمتحف المصري بالتحرير»
