«صيعني يا عاطف» الأبرز.. أفيهات لا تُنسى لـ علاء ولي الدين في ذكرى وفاته

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

تحل ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين، اليوم السبت 11 فبراير، الذي برز من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام.

ويعتبر النجم الراحل، من علامات الكوميديا في السينما العربية، بسبب خفة دمه وإيفيهاته المتعددة التي لا زال الجمهور يتذكرها وبتعامل بها حتى الآن.

اقرأ أيضا - تفاصيل مسلسل «الأصلي» قبل عرضه غدا.. القصة والأبطال

- فيلم الناظر

من أشهر الإفيهات بفيلم «الناظر»، والتي أطلقها علاء ولي الدين؛ منها «جايب لي ورد و أنا مفطرتش من الصبح»، «يا عيني على الحلو لما تبهدله الأيام»، «موت بغيظك أنا حلوة وزي القمر»، «والله لضربها على بقها»، «اعمل نفسك ميت»، «كابتن هو كله ضرب ضرب مافيش شتيمة»، «لمبي شهادة وفاة بابا أهي»، «صيعنّي يا عاطف»، «ممكن نقف 50 دقيقة حداد على روح بابا»، «مفرقتش لولو من أبولو»، «بلاش كده يا أستاذ سيد».

- فيلم عبود على الحدود

عرض عام 1999، من إخراج شريف عرفة، جسّد خلاله الفنان علاء ولي الدين، دور "عبود"، الشاب الممتلئ، ينجب أبيه ولدًا من زوجة أخرى، وبالتالي يضطر "عبود" التقدم بأوراقه بالجيش، وهو مؤمن بأنه لن يؤدي الخدمة العسكرية لأنه غير لائق، ولكن يحدث العكس، ويعمل على الحدود مع زملائه كريم عبدالعزيز، أحمد حلمي، محمود عبدالغني.

من أشهر المواقف الكوميديا التي أطلقها علاء ولي الدين، في «عبود على الحدود»، «أم عبير إنت جاي تخطب»، «عايزين كشكول المحاضرات بتاع عبير»، «هنيّم الأولاد وأجيلك»، «قولي عملك إيه كبدي»، «عندي التصاق ومستني القومسيون»، «الفاتحة مش حافظينها».

ولد علاء ولي الدين بمحافظة المنيا- مركز بني مزار- قرية الجندية، وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية.

وحقق فيلم «الناظر» للنجم الراحل نجاحًا كبيرًا وقت عرضه عام 2000، ودارت أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول الناظر عاشور صلاح الدين الذي يدير مدرسته بمنتهى الشدة والقسوة، وبعدما يموت ليرثها ابنه صلاح الدين الراسب في الثانوية الذي لا يملك أي خبرة تذكر، فيترك المسئولية للوكيل الفاسد سيد الذي يديرها لحسابه، وتتطور الأحداث بعد ذلك.