أصل الحكاية

المهندسة المصرية

شكرى رشدى
شكرى رشدى

فتاة مصرية.. بعد حصولها على درجة البكالوريوس فى الهندسة المدنية من جامعة عين شمس سافرت إلى ألمانيا، حاولت أن تعمل فى ألمانيا كمهندسة لكن الألمان لم يعترفوا بدرجتها العلمية.. إنها المهندسة إيرينى استمالك.

بعد انتهاء الحرب العالمية قرر الألمان تحويل محطة كانت تستخدم لغسيل الدبابات الأمريكية لمحطة تحلية مياه عادية

كانت فكرة المهندسين الألمان إزالة المحطة بالكامل والبناء من جديد لأنها كانت مخصصة لقاعدة عسكرية..

المهندسة إيرينى عرضت عليهم أن تعمل دون الحصول على أى أجر لمدة ستة شهور وسوف تحول هذا المكان لمحطة تحلية بدون هدم ولا تكاليف كبيرة
نجحت «إيريني» بالفعل فاعترفوا بشهادتها كمهندسة

عرضوا عليها الحصول على الجنسية الألمانية مقابل أن تتنازل عن جنسيتها المصرية..

لكن المهندسة المصرية إيرينى سليلة إمحوتب أعظم وأول مهندس فى التاريخ رفضت أن تتنازل عن جنسيتها المصرية وقالت لهم كيف تتخيلون أن أتنازل عن مصريتى.

أصبحت بنت مصر المهندسة إيرينى واحدة من أهم خبراء الهندسة البيئية فى العالم وعملت استشارى الهندسة البيئية ونائب رئيس الهيئة الألمانية للتعاون الدولي.. وأيضا خبير الهندسة البيئية وتوليد الطاقة النظيفة، وتنقية المياه ومعالجة مياه الصرف.

وعملت كمدير لمشروعات عملاقة من خلال عملها فى ألمانيا، تم تنفيذها فى مصر وفيتنام وتركيا، وغيرها من الدول

المهندسة المصرية إيرينى تعمل حاليا فى مصر لإنشاء أكبر محطة صرف صحى فى العالم وتنقية المياه وتحويل المخلفات إلى طاقة بالجبل الأصفر بالتعاون بين مصر وألمانيا.

مقال فى جملة :

يجب على الإنسان أن يتعرف على جميعَ أنواع البشر، ويأخذَ منهم الدروس والعِبر، فكثير من الناس يأتى إلى الحياةِ ويذهب منها وهو لم يتعرف على الحقيقةِ.