محمد الحداد يكتب: د. فهد الحارثى والفالح وأجمل ذكريات المحبة

محمد الحداد
محمد الحداد

عرفت الكاتب الصحفي السعودي القدير والاعلامى البارز والمستشار الاعلامي عبد الكريم الفالح عبر سنوات من المحبة والمودة الخالصة كان لى فيها نصيب الاسد معه كاخى وصديقى وحبيبى وزميل عمل فى الصرح العملاق « الشركة السعودية للابحاث والنشر الدولية .. ولم تنقطع لقاءاتنا او اتصالاتنا التى تدور دائما حول ذكرياتنا الرائعة وهموم مهنتنا وقراءة بعض الكتب لكبار الكتاب والفلاسفة. 

نبهنى عبدالكريم الفالح وفكرني بكتاب رائع للفيلسوف والاعلامى والمؤلف والصحفي السعودي القدير الدكتور فهد العرابي الحارثي «هؤلاء وانا» 
فهد الحارثي فى كتابته عن مهندس الكلمة الامير بدربن عبدالمحسن ربط ربطا جميلا رائعا بين الفية ابن مالك فى كلامنا لفظ مفيد كاستقم وبين الشاعر الامير مهندس الكلمة .. الامر الذى يكرنا بفصاحته وبيانه ودراسته للغة العربية وروعة بيانها  

مع الفيلسوف والباحث والاعلامي القدير د.فهد العرابي الحارثي ابحرت فى قصيدة البدر ابعتذر عن كل شى الا الهوى ما للهوى عندى عذر ومع تذكرى لروعة صوت محمد عبده وهندسة حروف وكلمات الامير بدر بن عبدالمحسن كان ابحارى غوصا عميقا ليس بحثا عن اللؤلؤ والمرجان ولكن رحلة الغوص كانت ابحار مع متعة حروف د. فهد العرابى الحارثى ونصيحة عبدالكريم الفالح .. وانتابنى حزن شديد مالبث ان انفجر بفرح اشد  

الحزن كان تساؤلا كيف لى ان انسى وانا الذى قضيت سنوات عمر غالية وعزيزة فى ارض كريمة بها هذا القيمة والقامة السامقة كالنخلة  
والفرح كان عند حصولى على نسخة كتاب هؤلاء وانا التى سكب الحارثى فيها الكثير من المحبة والمودة والصراحة المعهودة الرائعة 

شكرا لصديقى الفالح الذى نبهنى ولفت نظرى لروائع الدكتور الحارثى الذى اسس وابدع وكتب وراس العديد من الاعمال والمؤسسات العملاقة وهو بحق احد ابرز واكبر خبراء وفلاسفة الاعلام فى الوطن العربى والخليج والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص  
تحية تقدير للدكتور الحارثي ولاخى الحبيب عبد الكريم الفالح.