كيف يتحول الكساد الاقتصادي لفرصة لرواد الأعمال؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعاني عدد من اقتصاديات العالم، من أزمة تفاقم في العجز الاقتصادي، وعلى رأسهم الدول السبع الكبرى، فضلا عن تحذيرات وكالات التصنيف، هذا بجانب حالة من الكساد الاقتصادي وعدم اليقين التي تعاني منها العديد من دول العالم.

وقد يرى المتشائمين أن الكساد الاقتصادي، كارثة تهدد المشروعات خاصة الصغيرة ومتناهية الصغر منها، في حين يرى المتفائلين أن الكساد يعتبى فرصه ذهبية لرواد الأعمال وظهور جيل جديد من الأثرياء.

اقرأ أيضًا| سامية الأطرش: الأوضاع الاقتصادية فى أوروبا غيّرت الأنماط الشرائية للسكان

وأشارت عدد من التقارير الاقتصادية الصادرة، أن نحو 87% من الشركات العالمية نشأت خلال فترات الكساد والركود الاقتصادي، خاصة أن الكساد يعمل على توفير فرص جديدة في مجال الأعمال وابتكار منتجات جديدة تتوافق مع متطلبات السوق.

وتؤدي فترات الركود الاقتصادي المصاحب لمعدلات التضخم المرتفعة، إلي لجوء بعض أصحاب الأعمال إلي الاستغناء عن عدد من العمالة لديها والتي غالبا ما تكون من العمالة الماهرة وبالتالي يستفيد بها أصحاب المشروعات الناشئة، هذا بجانب أن فترات الركود تجعل أصحاب العقارات لتخفيض الايجارات وبالتالي تقليل تكلفة الأعمال بما يعد فرصة أمام أى رائد أعمال.