الأمل في الريادة العالمية ... والهوية البصرية للقطن المصري

إيمان عياد
إيمان عياد

لم نفقد الأمل بعد في إعادة الهوية البصرية للقطن المصري، فالبعض يعتقدون أن خريجات كلية فنون جميلة، كل تركيزهم على مشروع تخرجهم. 

ويكون موضوعا فنيا بحتا ولكن أرادت أن تكون مختلفة ومتميزة عن غيرها؛ هنا حددت إيمان موضوعها في خدمة بلدها فقررت أن تعيد تصميم الهوية البصرية للقطن المصري عن طريق مشروع تخرجها من كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك، وعن سبب اختيارها لهذا المشروع تحديدا، قالت إيمان إنه يرتبط بأهمية القطن المصري للدولة خاصة في الآونة الأخيرة بسبب استضافة مصر لمؤتمر القطن العالمي السابع لأول مرة في مصر وفي إفريقيا بالإضافة إلى ارتباط تاريخ القطن المصري ارتباطا وثيقا بتاريخ مصر نفسها.

ولفتت إلى أن صناعة النسيج في مصر ذات أهمية قصوى للبلاد واقتصادها، فمصر تعتبر إحدى الدول الرائدة في إنتاج القطن منذ سنوات، وبدأ يستعيد القطن المصري مكانته بسبب الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية، وهو الأمر الذي ظهر جليا في الأرقام الخاصة بالمساحات المزروعة وعمليات الاستيراد والتصدير واستعادة مكانته العالمية من خلال التطوير المتكامل لمنظومة القطن المصري.

قررت إيمان أن تجعل القطن المصري معروف في جميع دول العالم من خلال علامة تجارية مميزة عندما يراها اي شخص علي التيشيرت أو أي منتج آخر من الملابس يعرف أنه قطن مصري سواء داخل الدولة او خارجها، ومن الصعوبات التي واجهتها خلال تنفيذ مشروعها ان فترة تنفيذ المشروع كانت متضاربة مع مواعيد حصاد القطن وهي بدأت المشروع من شهر ٢ لشهر ٧ والحصاد كان في اوائل اكتوبر فاتجهت لطرق أخري مثل تصوير المصانع ومراحل القطن والرسم بدل من تصوير الحقول.

ومن هنا يهدف المشروع إلي إعادة تصميم هوية بصرية لكيان القطن المصري مما يساهم في إضافة قيمة مرئية لكيان كبير مثل ذلك يمثل مصر في المحافل الاقليمية والدولية .

اقرأ أيضا | «نورهان المهدي تكشف تفاصيل حصدها 3 جوائز دولية في برشلونة»