وقفة

جهد مشكور يحتاج المعاونة

اسامة شلش
اسامة شلش

لايمكن ان نغفل الجهد المبذول والمشكور من اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فى متابعة كل صغيرة وكبيرة فى كل الأحياء التابعة للعاصمة ،جولات مستمرة ليلا ونهارا فعالة تستهدف مراقبة الأداء وإنجاز المشروعات وعمليات الإنشاء او الإزالة او منع الاعتداءات على ما يخص المال العام .

نلمس ذلك بالفعل على أرض الواقع بالمشاهدات فى الشارع رأى العين او من خلال المتابعات الصحفية سواء بالنشر فى الصحف او المجلات او عن طريق اجهزة وشاشات الفضائيات او التليفزيون.

الحقيقة استوقفنى خبر إزالة مليون متر مكعب من مخلفات البناء من منطقة البساتين وتساءلت وتساءل البعض كيف تجمعت كل تلك الكمية وفى مكان واحد ؟ أين كانت عيون المسئولين عنه؟ ولماذا تركت كل تلك التراكمات حتى تم التدخل من قبل المحافظ بنفسه والذى أشرف على الإزالة من الموقع.

قد تكون بقايا مخلفات إنشاء الكبارى او تمهيد الاراضى ،لكن يبقى السؤال ولماذا لم ترفع اولا بأول دون انتظار لسيارات هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة الكبرى لحملها مع ان واجب تلك الهيئة وهى تمارسه بنجاح النظافة والتجميل وليس رفع الانقاض وان فعلت ذلك فهى مشكورة ،وما اخبرنى به اللواء ايهاب الشرشابى رئيس الهيئة انهم رفعوا عشرات الاطنان من نفس الحى كأكوام قمامة ومخلفات..

ولما كان رؤساء الاحياء ومعاونوهم هم عيون المحافظ لخدمة الناس فهناك ظواهر لانجد لها التفسير ولا نجد لها الحل من رؤساء الاحياء منها على سبيل المثال على طريق الاتوستراد امام منطقة صقر قريش وهى منطقة تغطيها كاميرات الامن والحى تم سرقة السور الحديد بأكمله وتقطيع أوصاله وهو السور الفاصل بين طريقى الاتوستراد بين حلوان ووسط البلد، مع ان طوله يزيد عن ٥٠٠ متر ولم نسمع او نرى اى تحرك من الحى ،وفى نفس المنطقة اسفل الدائرى حفرتان تسببتا فى العديد من الحوادث دون تدخل ومضى على ذلك اكثر من شهر،المنطقة الواقعة امام القلعة فى اتجاة حديقة الازهر حفر بطول ما يقارب الـ٤٠٠ متر طولى تم منذ عامين لمد كابل كهربائى ولم يتم ردمه الى الآن ناهيك عن كميات القمامة وبقايا الردم التى تلقى على الطرق الرئيسية وتحت الكبارى وتشكل إشغالات تشوه المكان.

مجرد نماذج لأشياء صغيرة ولكنها تشوه الصورة واعتقد ان اللواء خالد لن يسكت عليها.