«أصابها الغرور».. لماذا تجاهل الأمريكيون دعم ميجان ماركل؟ (صور)

 ميجان ماركل
ميجان ماركل

حذر أحد الخبراء المتابعين للعائلة المالكة، ميجان ماركل، من أنها قد تواجه رد فعل عنيف للغاية في الولايات المتحدة نفسها بسبب سلسلتها الوثائقية على نتفيلكس.

 

ووفقًا لما نقلته صحيفة إكسبريس البريطانية عن نيل جاردينر، الخبير في السياسة الخارجية بواشنطن وأحد المتابعين للعائلة المالكة في بريطانيا، فإن «الحلفاء الطبيعيين» لميجان ماركل في الولايات المتحدة قد ينفضوا من حولها بسبب حالة «الغرور والغطرسة» التي أصيبت بها دوقة ساسكس.

 

اقرأ أيضًا| الغيرة القاتلة.. سر توقيت إعلان وثائقي هاري وميجان

 

ومن خلال ستة أجزاء مقدمة في مسلسل على نتفيلكس، حاول الأمير هاري وميجان إبراز معاناتهما من سوء المعاملة المزعومة من الصحافة البريطانية وقدرتهما على الهروب من المملكة المتحدة من أجل حياة جديدة في الولايات المتحدة.

 

 

ويصور دوق ودوقة ساسكس، حياة أكثر سعادة في منزلهما في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث ينضمان على وجه التحديد إلى صفوف ملوك هوليوود.

 

كما وجه الزوجان عدة مزاعم أخرى ضد العائلة المالكة في خطوة حذر العديد من الخبراء من أنها قد تدمر الآن جميع العلاقات مع قصر باكنجهام والشعب البريطاني.

 

لكن تم تحذير ميجان من أن المسلسل الوثائقي أدى إلى نتائج عكسية على الدوقة في بلدها الأم (الولايات المتحدة)، حيث انقلب بعض «حلفائها الطبيعيين» ضدها.

 

 

وأكد جاردينر أنه من المدهش أن ميجان لم تحصل على دعم يذكر من النخب الليبرالية المستيقظة التي لم تخرج بقوة للدفاع عنها، قائلا: «إن حجم غرور ميجان أدى إلى تأجيل رد فعل بعض حلفائها الطبيعيين من اليسار الأمريكي».

 

ومضى في تحليله: «لقد أدى هذا إلى نتائج عكسية بشكل مذهل على ميجان وهاري وهذه ليست الضربة التي كانا يأملان أن تكون.. لقد أدى ذلك إلى نفور الشعب البريطاني ولكنه فشل أيضًا في الحصول على أي دعم كبير في أمريكا».


 

وقال: «الأمريكيون ليس لديهم وقت لشكواها ضد النظام الملكي البريطاني أو شكاواها من كونها ضحية.. فقط أقلية صغيرة في أمريكا سوف تتعاطف معها.. لا تزال العائلة المالكة تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، ويحب الأمريكيون النظام الملكي البريطاني».

واختتم حديثه بقوله: «مع وفاة الملكة، كان هناك تدفق هائل من الحزن في أمريكا.. تم رفع كل علم أمريكي في نصف الصاري هنا لأكثر من أسبوع (أي تنكيس الأعلام).. إنهم يحبون العائلة المالكة وميجان مهاجمة النظام الملكي بالتأكيد ليست خطوة شائعة هنا».