المشروع الكبير لتطوير الشبكة القومية للسكك الحديدية يعتبر من المشروعات الاستراتيجية المهمة من خلال إضافة مسارات جديدة من خطوط القطار الكهربائى فائق السرعة.. وبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى تولى تلك المنظومة أهمية فائقة لتنفيذ خطوط الدولة الرامية لتحقيق التكامل بين عناصر التنمية فى كل المجالات على مستوى الجمهورية..
وهذا سيؤدى لتحقيق التناغم بين المدن والمجتمعات العمرانية مع ربطها بالموانئ والمراكز الجديدة والأخذ فى الاعتبار التزايد المتوقع فى الإقبال على استخدام وسائل النقل وهذا يعكس الجهود التنموية الضخمة الحالية والمستقبلية للدولة.. ولاشك أن مخطط تطوير شبكة السكك الحديدية والشبكة الجديدة للقطار السريع ومنظومة المحطات الرئيسية، والإقليمية الموزعة على مجموعة الخطوط للقطار الكهربائى سوف يوسع مسارات جديدة تمتد من العين السخنة إلى مدينة العلمين الجديدة ومنها إلى مطروح.. وتوسيع تلك المسارات سيفتح مناطق جديدة من 6 أكتوبر إلى أسوان إلى الأقصر بطول 1795 كيلو مترا وهو أمر هام سيمكن تزايد عدد المستقلين للقطار بهذه المناطق.. ولعل تطوير الشبكة بكل مكوناتها يعتبر من الطموحات المطلوبة.. مع أنه يتماشى مع تحديث أسطول الوحدات المتحركة بما يضمه من عربات جديدة لنقل الركاب والبضائع فضلا عن الإجراءات الحالية المتخذة ونظم التشغيل الخاصة بشبكة السكك الحديدية خاصة مشروعات البنية الأساسية، وإن تصحيح المزلقانات والتى كانت دائما سببا فى الحوادث كذلك تغيير الإشارات سيضمن الأمان والسلامة لجموع الشعب التى تتعامل مع عناصر المنظومة خاصة مع تجديد وصيانة السكك الحديدية ورفع كفاءة المحطات على مستوى الجمهورية.. وهو ما يعكس اهتمام الرئيس السيسى بتنفيذ استراتيجية متكاملة لتطوير كل المؤسسات والبنية التحتية لكل عناصر التنمية فى مصر المحروسة ولتتماشى هذه المكونات مع ما يواكب التطور المذهل الذى بلغته الدول والشعوب الأوربية.
وتحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر
