لا مؤاخذة!

«ورطة».. جوميز

فتحى سند
فتحى سند

إذا.. كان جوميز هو.. الذى وضع الزمالك فى «ورطة « صعوبة التأهل لنهائى الكونفدرالية.. فهو المسئول إذن عن الخروج منها فى غانا.. غدا.

 أخطأ.. السيد جوميز.. فى لقاء الذهاب أمام دريمز لأنه لم يتعامل مع «القماشة» «المتاحة له من اللاعبين.. وصمم على أن يلعب بنفس الطريقة 4/3/3 .. رغم غياب أهم العناصر الأساسية غير المقيدة أفريقيا وفى مقدمتهم عبد الله السعيد وناصر ماهر.. بالإضافة الى أن «حضرته» لم يحسن اختيار التشكيل الامثل الذى يبدأ به المباراة.. وكانت تغييراته غير كافية لزيادة الفاعلية الهجومية.. لإحراز هدف واثنين.

ولعل.. جوميز.. لو.. فكر قليلا.. لاختار اللعب بطريقة 3/4/3 التى يحسن اللاعبون تنفيذها.. التى كانت «الأنسب مع القماشة».. فبدلا من الدفع بالزنارى ونداى كظهيرين.. غير مؤهلين.. كان يلعب بالثلاثى المثلوثى والزنارى وحسام عبد المجيد.. فى خط الظهر.. ومحمد شحاتة «اللى ماينفعش يقعد» ودونجا وأحمد حمدى ونيمار.. فى الوسط.. أما الثلاثى الأمامى فيكون.. مهاب ياسر والجزيرى ومصطفى شلبى.. ويجلس شيكابالا وموتيابا ونداى كبدلاء.
 مجرد وجهة نظر ..لا قيمة لها على رأى «شلبوكا».

.. غداً.. يفترض أن يعود زيزو وفتوح.. وربما عمر جابر.. وينبغى لجوميز إن يفكر جيدا فى المجموعة التى سيبدأ بها اللقاء الحاسم.. وبالطريقة أيضا.. وأن يعتمد بالدرجة الأولى على من يعطى الجهد بسخاء ويقدم إنتاجا.. وليس على أسماء!.

.. هذه هى.. مباراة جوميز.. إذا.. أحسن التعامل معها سيتحقق الفوز على دريمز فى عقر داره.. وهى النتيجة المنطقية.. أما غيرها فهذا معناه أن «مستر جوميز» فشل فى المهمة التى جاء من أجلها.. ووعد بها.. ومن ثم يستطيع الزمالك أن يستغنى عنه.. بدون شروط جزائية كما قيل!!.

شخصية البطل.. عبارة قصيرة من كلمتين.. ولكن تستطيع أن تقرأ فيها صفحات كثيرة تتحدث عن الاصرار والعزيمة.. وعن الثقة بالنفس..وعن أمانة تحمل المسئولية والعمل بإخلاص لإتمامها بنجاح .. حتى لو كانت هناك بعض الإخفاقات.. الأهلى.. هذه الشخصية.

معسكر منتخب مصر لمباراتى بوركينا فاسو وغينيا ..سيبدأ 28 مايو.. قبل مباراة بوركينا بأسبوع.. وبما إن الوقت ضيق فإن الكل ينبغى  أن يدعم الجهاز الفنى ويساند الكيان.. أما من فى قلوبهم «غل».. ويقولون مالا يفعلون.. فهولاء هم المكشوفين» الأونطجية.. والهجاصين».. ولامؤاخذة!.