بعد 20 يوما من إجراءه جراحة دقيقة في العمود الفقري وفترة النقاهة، عاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، إلى مكتبه داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، ليستأنف نشاطه.
وتواجد «حجازي» في مكتبه الوزاري، وسط قيادات وموظفي الوزارة، لمتابعة كافة شؤون العملية التعليمية.
وأقام العاملون بوزارة التربية والتعليم استقبال حافل للدكتور رضا حجازي، عقب وصوله لمقر ديوان عام وزارة التربية والتعليم، وبمجرد دخول موكب وزير التعليم لديوان عام الوزارة ، اصطف موظفي الوزارة على الجانبين أمام مدخل قصر الوزارة، لاستقباله وسط ترحيب كبير بعودته إلى مكتبه.
مصادر مطلعة كشفت لـ«بوابة أخبار اليوم» أن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، حضر إلى مقر الوزارة منذ صباح اليوم الاحد ، ومكث بمكتبه الوزاري ، لمتابعة كافة ملفات الوزارة ، حيث مارس عمله بنشاط تام دون توقف .
وأوضحت المصادر أن وزير التعليم استقبل اليوم ، عددا من نواب البرلمان ، كما قام بالاطلاع على الملفات والتوقيع عليها ، إضافة إلى انه استقبل جميع قيادات الوزارة بمكتبه الوزاري، عقب دخوله إليه لتهنئته بالعودة لمكتبه، حيث استقبل الدكتور محمد مجاهد ، نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني ، والدكتور احمد ضاهر ، نائب الوزير لشؤون التطوير التكنولوجي، والدكتور أحمد المحمدي ، مساعد الوزير لشؤون المديريات ، والدكتور محمد رمضان ، مساعد الوزير للامتحانات ، وموظفي الوزارة .
وأضافت المصادر، أن وزير التعليم اجتمع مع عدد من قيادات الوزارة ، داخل مكتبه الوزاري للاطلاع على كافة التقارير المتعلقة بشؤون العملية التعليمية وشؤون الوزارة، وناقش خلال اجتماعه بالقيادات ، الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة كملف امتحانات الاعدادية والاستعداد لامتحانات صفوف الثانوية العامة، وكذلك ملف امتحانات الثانوية العامة، وإعداد نموذج امتحانات الثانوية العامة .
وأكدت المصادر، أن وزير التعليم أصدر أول قرار له عقب استئنافه لنشاطه الوزاري داخل مكتبه اليوم الأحد ، بتكليف خالد عبد الحكم، بالإشراف علي ملف المشاركة المجتمعية بالوزارة ، وذلك بجانب عمله كرئيس للإدارة المركزية للتسرب من التعليم ، ومدير ادارة التعليم الثانوي ، والمشرف العام على إدارة الامتحانات .
يذكر انه علي الرغم من إجراء الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم ، لجراحة دقيقة في العمود الفقري، إلا انه ظل يفكر لحظيا في مهام وشؤون وزارة التربية والتعليم ، فلم يمعنه هذا من المتابعة الدقيقة لأمور وأحوال الوزارة على مدار الاسبوع الذي ظل ماكثا فيه بالمستشفى، مع كافة قيادات الوزارة سواء بالاتصال الهاتفي المباشر بهم أو مقابلتهم يوميا ، حيث اعتاد قيادات الوزارة بمختلف القطاعات بناء على تعليماته وتوجيهاته باطلاعه يوميا على كافة تفاصيل العملية التعليمية وبكل كبيرة وصغيرة تحدث في ملف التعليم ككل، حيث أصدر العديد من القرارات التي تصب لصالح الطالب وتلبي نداءات أولياء الأمور علي مدار الأيام الماضية.
وقرر الوزير تعديل مواعيد الامتحانات بهدف إعادة الأمور لنصابها الطبيعي لما كان متبعا ومعمول به خلال السنوات السابقة قبل العام الماضي، وكلف الإدارة المركزية للمناهج بالوزارة بمراجعة مناهج الفصل الدراسي الثاني للتأكد من عدم توزيع دروس خلال شهر مايو ، بحيث تتضمن امتحانات الفصل الدراسي الثاني المناهج الدراسية من بداية توزيع دروس الفصل الدراسي الثاني حتي نهاية شهر أبريل ، كما أصدر قراره باليات اجراء امتحانات الصفين الاول والثاني الثانوي العام ، ولبى جميع مطالب أولياء الأمور بشأن مسودات ورق الإجابة .
