على باب الوزير.. أنقذوا ابنتي

أنقذوا ابنتى
أنقذوا ابنتى

دينا عرفة

الدنيا لا تعطينا كل شيء ولكن لابد أن نرضى فهناك أمور صعبة تفوق طاقتنا لا نتحملها خصوصاً عندما تمس أقرب شخص إلينا..

وهذه قصة سيدة في مقتبل العمر أرسلتها إلينا علها تجد استجابة سريعة وفيها تقول: تزوجت رجلاً يُشبهني في الطباع وجدنا ضالتنا في سكن بالمطرية وبعد سنوات أهداني الله «بنوتة» واحدة ليس لي سواها، فهي سر سعادتي.. أملى وأحلامي.

مرت السنوات بسرعة البرق وأصبحت الآن في الصف الثاني الابتدائي، ومنذ ولادتها وأنا يتملكني حلم جميل وهو أن يمد الله فى عمرى وأرى صغيرتي أنهت دراستها وباتت مهندسة مثلما تتمنى، ولكن قد تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فذات صباح أيقظتها لتذهب للمدرسة إلا أنها فاجأتني بتمنعها لشعورها الشديد بالتعب لدرجة أن جسدها الضئيل لا يقوى على الحركة فأسرعت بها لأقرب طبيب وبعد الكشف عليها سألني عما إذا كان هناك أي من أفراد العائلة يعانى من ضمور في العضلات فقلت له «نعم.. زوجى».

سكت قليلاً ثم قال: سنحتاج لعينة عضلات وتحاليل جينات في أسرع وقت ممكن لأنها تعانى من ضمور العضلات وفى حاجة لسرعة بدء العلاج.
بعد أن سمعت هذا الكلام انخرطت في بكاء شديد لأنني لم أتوقع أن ترث طفلتي هذا المرض ثم بدأت في طرق أبواب المستشفيات لكن أبوابها ظلت مغلقة أمامي فجميع الفحوصات المطلوبة تكلفتها عالية جدًا وليس في قدرتنا تحملها لضيق ذات اليد فوالدها لا يستطيع الحركة إلا بكرسىي متحرك ونحن بالكاد نغطى متطلبات المعيشة.

وتختتم هذه السيدة الصغيرة كلامها قائلة: لقد وعدت ابنتي ألا اتركها تتألم بمفردها ولكن لا أعلم ماذا أفعل لذا فإن أملى الوحيد بعد الله سبحانه وتعالى أن ينظر لها د. خالد عبد الغفار، وزير الصحة، بعين العطف ويساعدني في علاجها على نفقة الدولة..

والبيانات موجودة لدى الباب.

اقرأ أيضاً| على باب الوزير.. بين الأطباء والمرضى