البنك المركزي يكشف معدلات التضخم المستهدفة في مصر خلال الفترة المقبلة

البنك المركزي
البنك المركزي

توقع البنك المركزي المصري، أن يتخطى المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر مستواه المستهدف والمعلن عنه مسبقاً من قبل البنك المركزي والبالغ 7٪±) 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2022.

وأشارت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، الي تزايد الضغوط التضخمية من جانب الطلب في الآونة الأخيرة، وهو ما انعكس في تطور النشاط الاقتصادي الحقيقي مقارنة بالطاقة الإنتاجية القصوى، وفي ارتفاع أسعار العديد من بنود الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، وفي زيادة معدلات نمو السيولة المحلية. 

وتأكيداً على التزام البنك المركزي بتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط، وبالتوازي مع اعلان البنك المركزي سابقاً عن استهداف معدلات تضخم على مسار نزولي.

 وحدد البنك المركزي المصري، معدلات التضخم المستهدفة خلال الفترة القادمة عند مستوى 7٪±) 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2024، ومستوى 5٪±) 2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.
 
وفى ضوء ما سبق، قررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، رفع أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 300 نقطة أساس بنسبة 3% لاحتواء الضغوط التضخمية وتحقيق معدلات التضخم المستهدفة. 

وأكدت لجنة السياسة النقدية، أن المسار المستقبلي لمعدلات التضخم يعتمد على الزيادات التراكمية لـ أسعار الفائدة إلى تاريخه والتي تستغرق وقتاً للتأثير على معدلات التضخم.

وتتابع لجنة السياسة النقدية عن كثب التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية وستستمر في استخدام كافة أدواتها النقدية من أجل السيطرة على توقعات التضخم واحتواء الضغوط التضخمية من جانب الطلب والآثار الثانوية لصدمات العرض التي قد تؤدي إلى انحراف التضخم عن المعدلات المستهدفة له.

وأكدت لجنة السياسة النقدية، أن مسار أسعار الفائدة الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة وليس معدلات التضخم السائدة، وستستمر اللجنة في السعي نحو تحقيق هدف استقرار الأسعار.