صاحبة مشروع لتحويل المخلفات إلى إكسسوارات: مشروعي قائم على استخدام الخردة

الدكتورة وهاد سمير، الأستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية
الدكتورة وهاد سمير، الأستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية

«الخردة باب رزق»، هو اسم المشروع الفائز بالمركز الأول على مستوى محافظة القاهرة والمركز الثاني على مستوى الجمهورية، في فئة مشروعات المرأة ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، الت تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا.

قالت الدكتورة وهاد سمير، الأستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، إنها قامت بتدريب أكثر من 22 الف سيدة على مستوى الجمهورية على تحويل الخردة إلى إكسسوارات، إذ أن فكرة مشروعها قائمة على استخدام أي خردة متواجدة بالمنزل وتحويلها إلى إكسسوار، مثل بقايا قطع الخشب والخيوط ورقائق النحاس والبلاستيك وأجزاء الساعات وأسلاك النحاس من خراطيم الكهرباء وشمع والأزرار.

وأضافت «سمير»، خلال حوارها عبر فضائية «dmc»، أن مشروعها تم عرضه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بمدينة السلام شرم الشيخ، إذ أن مشروعها قائم بالفعل منذ عام 2008 أي أنه بدأ منذ ما يقرب من 14 عام تقريبًا، منوهة إلى أنه من ضمن شروط المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء أن يكون المشروع قائماً وينتج عنه منتجات وليس فقط مجرد فكرة.

وأوضحت الأستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، أن فكرة تحويل الخردوات والفضة جاءت بعد زيادة أسعار الذهب والفضة عام 2008، إذ كانت تعمل وقتها بتصميم الإكسسوارات من الذهب والفضة إلا أن ارتفاع أسعارها أدى إلى قلة الطلب عليها وهو ما دفعها إلى التفكير في خامات أقل في تكلفتها لتصنيع الإكسسوارات.

ولفتت الدكتورة وهاد سمير، الأستاذة بالمعهد العالي للفنون التطبيقية، إلى أن تحويل الاشياء بدأ معها عندما قامت بتقطيع بعض ملاعق وشوك مصنوعة من الفضة وقامت باستخدام القطع المقطعة في تصنيع الحلي.

اقرأ أيضاً .. للمرأة .. «أكسسـوار البحر».. بهــجة وخفة