بارقة أمل

قصة «النويس» فى حب مصر

مجدى دربالة
مجدى دربالة

كانت المرة الأولى التى ألتقى فيها برجل الاعمال الاماراتى حسين النويس وهو أحد المحبين لمصر والسائرين فى ركاب الراحل العظيم الشيخ زايد العاشق لمصر.. جاء النويس للاستثمار فى مصر بأكثر من 1٫1 مليار دولار مفضلا أرض الكنانة عن العروض القوية التى تلقاها من رئيسى دولتين أفريقيتين كبار .. وتسهيلات غير مسبوقة ..

وقرر النويس إقامة مشروعه فى مصر  لإنتاج الكهرباء من خلال إنشاء محطتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بقدرة 1000 ميجاوات لتعزيز اعتماد السوق المصرية على مصادر الطاقة المتجددة. بدعم من مؤسسات مالية عالمية .

وببساطة سألت النويس لماذا اخترت مصر فأجاب بتلقائية: هناك العديد من الأسباب ومنها الثقة العالمية فى مصر وفى رئيسها القوى الوطنى المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسى .. إلى جانب سمعتها الدولية فى مجال الاستثمار.. وأكد النويس وجود عاطفة تربطه بمصر..

ولم ينس النويس الذى كان عائدا لتوه من لقاء مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولى أن يتذكر تاريخ أخبار اليوم ومصطفى وعلى امين وكأنه يحفظ هذا التاريخ عن ظهر قلب ..

وتحدث الرجل عن رغبته فى توسيع استثماراته المتعددة فى مصر فى مجال الفنادق وكذلك امكانية الاستثمار مستقبلا فى الهيدروجين الاخضر ..

وهو ما رحب به الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء..

وبعيدا عن الاستثمار وجدت احتفاء من المسئولين الأوربيين واليابانيين المشاركين فى المشروع العملاق لإنتاج الطاقة المتجددة بالجو العام فى مصر أثناء حفل الاستقبال الذى أعقب التوقيع على اقفال العرض المالى للمشروع والاستقرار والامن الذى انعم الله به على بلادنا ..

شعرت بأن بلادنا بخير وهى قبلة المستثمرين وهى تعود من جديد أقوى مما كانت قبل ثورة يناير التى استغلها مغرضون ليحاولوا قيادة البلاد وتوجيها الى المجهول ولكن الله سلم وحما مصر من كل الفتن.