مجدي حجازي يكتب: عظيمة يا مصر

مجدي حجازي
مجدي حجازي

كم هى عظيمة مصرنا الحبيبة.. وكم هو الرئيس عبدالفتاح السيسى زعيم يذوب عشقًا فى حب وطنه وشعبه، إنه دأب على تأكيد أن مصر التى فى خاطره وخاطرنا تستحق المزيد من الجهد والمثابرة دون توان.. والمتابع لما يدور من أحداث وفعاليات لمؤتمر قمة المناخ على أرض السلام بمدينة شرم الشيخ، حيث احتشد قادة وزعماء ومسئولو العالم من أجل إنقاذ الكون، هو خير دليل على سؤدد وعظمة المحروسة بين الأمم. 

لقد اصطف الشعب خلف قائده وزعيمه، مشيدًا وممتنًا لاستضافة مصر لهذا الحدث العالمى، وزادهم فخرًا تقدير زعماء العالم للرئيس السيسى وإشادتهم بما أنجزه على أرض كنانة الله فى أرضه، خلال سنوات قلائل تجاوز فيها الزمن، ليعلو بمصرنا إلى المكانة التى تستحقها.. وزاد الرئيس السيسى تألقًا عندما أطلق مبادرته للسلام، حيث دعا إلى المصالحة بين روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب وويلاتها، التى باتت كابوسًا يؤرق شعوب العالم ويهدد مصائرها. 

الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه زعماء العالم إلى تحمل مسئولياتهم نحو مواجهة الأزمة «الروسية/ الأوكرانية»، من أجل أن يعم السلام، ومن أجل حياة أفضل للبشر، أيًا كانوا وأينما يتواجدون، من منطلق عقيدته الراسخة بتكريم بنى الإنسان الذى كرمه الله جل جلاله.. وكما سعدت بمشهد عظمة مصر، وعبقرية الرئيس السيسى ومبادرته.. فإن المصريين عبروا عن سعادتهم نحو ذلك، بأشكال عدة نشروها على وسائل التواصل الاجتماعى.. منها «بوست»- نشره كثيرون - لخص لماذا مصر هى «أم الدنيا»، جاء فيه: 

(الأرض الوحيدة التى تجلى الله عليها وتكلم فيها، هى مصر.. الدولة الوحيدة التى ذكرت فى القرآن صراحة، هى مصر.. الدولة التى قرن اسمها فى القرآن بالأمن والأمان، هى مصر.. الدولة التى اقترن اسمها بخزائن الأرض فى القرآن، هى مصر.. الدولة التى اقترن اسمها وشعبها بمباركة الله فى الإنجيل، هى مصر.. الدولة التى علمت العالم الكتابة ونشأ من أهلها سيدنا إدريس عليه السلام أول من خط بالقلم فى التاريخ، هى مصر.. الدولة التى لجأ إليها سيدنا إبراهيم عليه السلام من ظلم أهله، هى مصر.. الدولة التى لجأ إليها سيدنا يعقوب عليه السلام وإخوة يوسف عليه السلام من المجاعة، هى مصر.. الدولة التى لجأت إليها السيدة العذراء وسيدنا المسيح عليه السلام، هى مصر.. الدولة التى لجأ إليها آل بيت سيدنا محمد بعد ما تم مطاردتهم وتقتيلهم ونكل بهم فى العراق والشام، هى مصر.. الدولة التى أوصى بها وبأهلها خيرًا النبى محمد، هى مصر.. حتى إن السيدة زينب  دعت لمصر وشعبها دعاءها الشهير: «يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا»، هذه هى مصر.. اللهم احفظ مصر وأهلها من كل شر.. تحيا مصر).. «انتهى البوست». 
حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.