قالت الإعلامية جومانة هاشم، إن «ستديو لندن» يناقش أبرز التطورات في الداخل البريطاني، وما يتردد صداه في الساحات الدولية، وكانت البداية من صراعات المشهد الداخلي، وما يلقي بظلاله على الشارع البريطاني.
وتساءلت في أولى حلقاتها من «ستديو لندن»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «هل يصلح رئيس وزراء بريطانيا سوناك ما أفسدته ليز تراس، وما هي فرصه أمام عودة جونسون المحتملة، وبين عدو حميم وصديق لدود، يواجه سوناك مأزقا قد لا يخرج منه سالما، فأما العدو الحميم فهو حزب العمال المعارض الذي يطالب بانتخابات مبكرة منتهزا فشل المحافظين الاقتصادي، أما الصديق اللدود فهو حزب المحافظين، الذي ما يزال منقسما ولو تحت لحاف وحدة مزيفة».
وأضافت: «التجربة أثبتت أن المحافظين يمكنهم أن يدمروا كل شيء في 45 يوما، ويدمروا ما بنته بريطانيا في 45 سنة، كما يمكنهم أيضا أن يعيدوا انتخاب جونسون لعودة منتصرة على أنقاض بلد كان ذات يوم قوة اقتصادية عظمى تكسرت عظامه، عندما تكسرت قيمة الجنيه الإسترليني ولم يجد بعد منقذا»
واستطردت: «كل دفاتر الأزمة مفتوحة أمام سوناك بديون خرقت السقف، وحزب معارض يقف له بالمرصاد وصديق لدود يعرف كيف ينتهز الفرص».
وأوضحت: «ينتظر جونسون من سوناك أن يصلح ما أمكن أو يقع كما وقعت تراس، ليعود رافعا راية الانتصار ليعد البريطانيين بالحياة السعيدة التي تنتظرهم إذا تجاهلوا الحقائق المرة، سوناك رئيس وزراء مؤقت يراد منه أن يكون عطار الأزمة ليصلح في سنة أو سنتين ما أفسدته تراس في 6 أسابيع».
اقرأ أيضاً .. عضو حزب المحافظين البريطاني: كنت أتمنى استمرار جونسون رئيسا للوزراء
