قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، إن الاتحاد الأوربي يواجه انقسام بسبب أكبر دولتين فيه بعد خروج بريطانيا، وهما ألمانيا وفرنسا، بسبب طلب فرنسا تحديد سقف لأسعار الغاز، ورفض ألمانيا لذلك، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بسعر الغاز الروسي ولكن بصفة عامة.
اقرا ايضا|رئيس حزب ألماني معارض: سنضطر لشراء الغاز الروسي من دول أخرى
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلامية ريهام السهلي والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الفرنسي عبر عن ضرورة تحديد سعر الغاز أكثر من مرة وخلال الأسبوع الحالي قال في كلمته: "وقعنا بأزمة حين طلبنا الاستعانة بحلفاءنا النرويج وأمريكا وفوجئنا بأنهم يفرضون علينا أسعار مضاعفة مرات".
وتابع، أن البرلمان الألماني تحدث عن أزمة الطاقة وأكد أنه سيوفر لها 200 مليار يورو، لتخفيف الأمة عن الشركات والأفراد، مشيرًا إلى أن أوروبا ككل ستكلفها أزمة الطاقة 500 مليار يورو، والتخوفات من الشتاء قائمة والعام القادم قائمة أكثر.
وأكد أن روسيا لن تمدد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، لنقض الأخيرة لبنود الاتفاقية لأن السفن تخرج منها لدول الاتحاد الأوروبي والدول الكبرى اكثر من الدول النامية.
وأوضح أن المتضرر الرئيسي فيما جري هي أوروبا لأنه في النهاية أمريكا لديها غازها وبترولها الصخري، وتصدرها لأوروبا بأسعار مضاعفة خلافًا لوضع الشعب الأمريكي وسعره الذي انخفض قليلًا ولكنه مازال مرتفع على المواطن، مؤكدًا أن الانتخابات النصف نهائية من المؤكد ستشهد تراجع لبايدن وحزبه الديمقراطي وفقدانه للأغلبية في المجلسين مما يرجح حدوث اهتزاز في أمريكا.
