متحف «أحمد شوقي» ينتظر ساعة أهداها لعبدالوهاب‬.. فما قصتها؟

متحف «أحمد شوقي» ينتظر ساعة أهداها لعبدالوهاب‬
متحف «أحمد شوقي» ينتظر ساعة أهداها لعبدالوهاب‬

أمير الشعراء «أحمد شوقي» تبني موهبة عبدالوهاب في بداية مشواره الفني، وخصص «شوقي» غرفة كبيرة في منزله أقام فيها عبدالوهاب آخر 7 أعوام من حياة «شوقي».

ونشرت مجلة «آخر ساعة» عام 1993 خبر أثار اهتمام كل المثقفين في مصر والعالم العربي، وهو قيام ورثة الموسيقار الراحل «محمد عبدالوهاب» ببيع ساعة  «أحمد شوقي» التي أهداها له، وأن الأمير الشاعر  «عبدالله الفيصل» قد اشتراها من جواهرجي معروف.

ومما آثار اهتمام كل المثقفين أن المكان الطبيعي لساعة أمير الشعراء مع جميع مقتنياته ومتعلقاته الخاصة هو «كرمة ابن هانيء» البيت الذي عاش فيه «شوقي» والذي تحول بعد وفاته إلى متحف أحمد شوقي.

ولد «أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك» في 16 أكتوبر عام 1868 بالقاهرة لأب شركسي وأم يونانية تركية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل وعلى جانب من الغنى والثراء فتكفلت بتربية حفيدها ونشأ معها في القصر.

لما بلغ الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح، فحفظ قدرًا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية وأظهر فيها نبوغًا واضحًا كوفيء عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة.

وانكب «شوقي» على دواوين فحول الشعراء فبدأ الشعر يجري على لسانه، وحين بلوغه سن الخامسة عشرة التحق بمدرسة الحقوق، وانتسب إلى قسم الترجمة الذي كان قد أنشئ بها حديثًا، وفي هذه الفترة بدأت موهبته الشعرية تلفت نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني، ورأى فيه مشروع شاعر كبير.

ولشوقي الريادة في النهضة الأدبية والفنية والسياسية والاجتماعية والمسرحية التي مرت بها مصر، أما في مجال الشعر فهذا التجديد واضح في معظم قصائده التي قالها، وتوفي شوقي في 14 أكتوبر عام 1932.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | رمز الإغراء الأول في هوليوود «ريتا هايورث».. ملكة جمال السيقان