أعلنت قوات دونيتسك اليوم، أن القوات الروسية على مشارف مدينة باخموت الاستراتيجية وذلك بعد سيطرتها على قريتي «أوبيتني» و«إيفانجراد» جنوب باخموت الواقعة شرق أوكرانيا والتي تسعى موسكو لاحتلالها منذ أغسطس الماضى.
جاء ذلك فيما تعرضت العاصمة الأوكرانية لضربات جوية أمس وقال حاكم كييف، إن إحدى مناطق العاصمة تعرضت لضربات جوية تقف خلفها طائرة بدون طيار إيرانية الصنع.
وأكد مكتب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، قصف بنى تحتية مهمة في كييف وقال مسئولون محليون إن «رجال الإنقاذ يعملون بالفعل في الموقع»، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مكان وقوع الضربات الجوية.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أنها ستزود أوكرانيا بصواريخ إضافية للدفاع الجوي من طراز «أمرام» القادرة على إسقاط صواريخ كروز.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تسليم الصواريخ «فى الأسابيع المقبلة» لاستخدامها من قبل نظام الدفاع الجوي «ناسامس» الذي وعدت به الولايات المتحدة.
وأكدت مجموعة الدول السبع الكبرى وصندوق النقد الدولى دعم أوكرانيا «طالما كان ذلك ضرورياً» لمعالجة العواقب الاقتصادية للحرب والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.
وشكر الرئيس الأوكرانى الدول الحليفة وقال في خطابه اليومي إن «المسألة الأساسية هي تغطية عجز ميزانيتنا وإعادة بناء البنى التحتية بسرعة».
من جانبه اعتبر نائب أمين مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن قبول انضمام أوكرانيا للناتو قد يؤدي إلى «حرب عالمية ثالثة».
وقال فينيديكتوف لوكالة تاس، إن «كييف تدرك جيداً أن مثل هذه الخطوة ستعني تصعيداً حتمياً .. هذا ما يعولون عليه لإحداث ضجيج إعلامى ولفت الانتباه إلى أنفسهم مرة أخرى». وكرر فينيديكتوف أن الغرب، من خلال مساعدته أوكرانيا أصبح «طرفاً مباشراً في الصراع».
من ناحية أخرى وقعت 14 دولة في الناتو في بروكسل أمس مذكرة لإنشاء «الدرع الصاروخية الأوروبية» لسد الثغرات الموجودة في نظام الدفاع الجوي الحالي، ونقلت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية عن أعضاء لم تسمهم في اللجنة الفرعية للأمن القومي بالكونجرس أن واشنطن يمكن أن تجبر كييف على التفاوض إذا تواصل الصراع.
وفى إطار التضامن الأوروبى بدأت فرنسا أمس للمرة الأولى إرسال الغاز بشكل مباشر إلى ألمانيا.
إقرأ ايضاً | أوكرانيا: قصف روسي على كييف و عدة مدن أخرى
