رئيس كوريا الجنوبية يرفض التعليق على مصير اتفاق عسكري مع بيونج يانج

 رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول
رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول

رفض رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، التعليق على إمكانية إلغاء اتفاقية خفض التوتر العسكري بين الكوريتين في حال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى.

ونقلت وكالة "يونهاب" عن يون إشارته لكل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان حين قال، إن "الدول الثلاث التي تستجيب للتهديد النووي لكوريا الشمالية تضع خططا للرد خطوة بخطوة من خلال وزارات الخارجية ومكاتب الأمن الوطني والقنوات المختلفة لها".

وسأل أحد الصحفيين الرئيس الكوري الجنوبي عما إذا كان يفكر في إلغاء الصفقة في حال أجرت كوريا الشمالية ما سيكون تجربتها النووية السابعة، فرد قائلا "من الصعب إخباركم مسبقا".

اقرأ أيضًا: لافروف: روسيا ملتزمة بمبدأ عدم جواز شن حرب نووية

يشار إلى أن هذه الاتفاقية تدعو إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية العدائية بين الكوريتين، وتتضمن خططا لتحويل المنطقة منزوعة السلاح إلى منطقة سلام، ووضع ضمانات عسكرية لتفعيل التبادلات عبر الحدود، ووضع إجراءات عسكرية لبناء الثقة.

تأتي تصريحات يون بعدما نشرت القوات الجوية التابعة للجيش الكوري الشمالي، طائرات مقاتلة وقاذفات بالقرب من حدودها مع كوريا الجنوبية، الأمر الذي دفع كوريا الجنوبية إلى نشر 30 مقاتلة من فئة "إف 15 كي"، بحسب مصادر إعلامية.

وبحسب صحيفة "ميلتاري واتش" فقد شاركت هذه المقاتلات فيما وصفته بـ "ساعة من المواجهة على الحدود"، حيث اعتقدت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية أن مقاتلات كوريا الشمالية تقوم بتدريبات لإطلاق نار من الجو إلى السطح بدلاً من القتال الجوي، لكن اتضح أن ذلك لم يكن دقيقا، حيث تم تسجيل أول تحرك تدريبي من نوعه لمقاتلات وقاذفات كورية شمالية بالنيران الحية.

ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الحادث يأتي بعد تدريبات عسكرية كبيرة من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تضمنت إطلاق صواريخ كروز طويلة المدى ونشر حاملة طائرات أمريكية عملاقة تعمل بالطاقة النووية، والتي اعتبرتها بيونغ يانغ عملا استفزازيا للغاية وانتقدتها باعتبارها تدريبات على شن هجوم على أراضيها.